هذا المقال لن يكون مقالاً عادياً كما هو المعتاد فهو مقال يعتمد على الكثير من المراجع والمصادر والشخصيات، كتب هذا المقال لتوضيح اللغط الحاصل في مختلف الأوساط العلمية والاجتماعية والصحفية، فمن منا لم يسمع تحذيرات ليل نهار من مخاطر تغطية الاتصالات، من منا لم يسمع بتجارب وقصص واخبار عاجلة عن المخاطر. عناوين براقة مثل:
أحذرو فإن تركيب ابراج فوق منازلكم فانه مهلك
لا يوجد دليل واحد على آمان الاتصالات
ما حاجتنا لتقنية ستهلك الطيور والبشر والكائنات وتصيبنا بالسرطان
توقيع مائتا عالم وطبيب على عريضة للأمم المتحدة بإيقاف 5G وكذلك مخاطر التغطية واشارات المحمول
الموجات الكهرومغناطيسية ستهلك البشرية
كثيرة هي العناوين الجذابة والتي تدعوك لقراءة مقال ينقصه الكثير من المراجع والفائدة العلمية وينتشر على إنه بحث علمي والنتيجة هو نشر شائعات على إنها حقيقة.
سأحاول في هذا الطرح الذي أرجو ان يكون خفيفا وسريعا وقويا أن أحلل واشرح وأوضح تفاصيل سلامة اشارات الهاتف المحمول وابراج الاتصالات
في هذا الطرح سأناقش وأطرح كافة وجهات النظر بكل حياد وساخلص لنتيجة بحث بعد عدة أشهر من القراءة وسماع الأخبار والصوتيات وقراءة المقالات ومتابعة للأمر عن قرب.
ستكون الإشارة مقسمة إلى أربعة أطياف أو أربعة سعات ترددية:
* أقل من 800Mhz وهي المستخدمة حاليا في الجيل الرابع وستصل لمسافات كبيرة قد تصل لعدة كيلومترات مفتوحة. بسرعة كحد أقصى 100Mbps
* ما بين 800Mhz إلى 2Ghz وهي ذاتها تقنية الجيل الرابع المطور 4.5G والتي تصل سرعتها إلى 1Gbps وبنفس تغطية الجيل الرابع المطور.
* التردد المتوسط والذي يكون اقل من 6Ghz وهو ما سيستخدم للإنترنت المنزلي كون هذا الطيف يمكنه اختراق الجدران والأجسام والحواجز وبسرعات أعلى من جيجابت في الثانية. وهو قريب جدا من تردد wifi المنزلي.
* الطيف الترددي او الموجي العالي mmWave وهو التقنية الحديثة للفايف جي والذي يصل في اقصاه إلى 100Ghz وستكون فيه السرعات العالية جدا وسرعة الإستجابة العالية. وما يعيب هذا الطيف الترددي العالي أنه غير قادر على إختراق المباني والأجسام والحواجز إضافة إلى مساحة التغطية الضعيفة والتي في أحسن الأحوال لن تتعدى 1 كيلومتر مربع. والتي ستكون مفيدة جدا لملاعب كرة القدم والحدائق والميادين العامة.
لماذا فصلنا كل هذا التفصيل في الجيل الخامس والأجيال السابقة من تقنيات الإتصالات؟ حتى أبين لك ورغم كثرة هذه الترددات والموجات المختلفة فإنه لم يسجل حالات خطر على حياة الإنسان والبيئة.
فعبر ثلاثين عام من الاستخدام المفرط للأجهزة المحمولة فلا وجود أي تأثير لموجات الأبراج والهواتف وإشاراتها. وهذا يرجع لمعايير فرضتها منظمات دولية تقوم بوضع حد أقصى لاستخدام الطاقة والترددات وتنظم الأمر ولا تترك الأمر تجاريا أو بشكل غير مسؤول.
خطر الموجات والترددات على الإنسان: بالتأكيد أن سبب قراءتك لهذا المقال هو الموضوع الصحي وخطورة فايف جي 5G خصوصا أو تقنيات الجيل الخامس والاشارات المختلفة من 4G و 3G على الصحة والإنسان والبيئة. وأبدا في الإسترسال هنا ببعض التوضيحات وهي انه يجب نعرف ما هو الخطر المزعوم أولا ونفككه والخطر الحقيقي ونوضحه بشكل علمي.. وقد يكون أفضل كاتب عربي بحث وإستقصى عن الأمر هو الدكتور محمد قاسم وقد قام بمجهود جبار في إيضاح عدم صدق الكثير من الإدعاءات بمراسلة من وقع على عريضة رفض التقنية ومن توجه بالعريضة للأمم المتحدة… حيث انه لم يثبت صحة ادعاء أيا منهم ولم يستطع جل الموقعين من إثبات خطورة الترددات أو القدرة المستخدمة.
ماهي الإشعاعات؟
هي أحد أشكال الطاقة الكهرومغناطيسية والتي تتكون من مجموعة من الأمواج من الطاقة الكهربائية والمغناطيسية تسير سوياً في الفضاء. وهُناك نوعين رئيسين من الاشعاعات، المُتأينة Lonising وغير المُتأينة Non-Lonising.
كما هو مبين في الصورة فإن جميع ما نستخدمه ونراه من موجات في حياتنا اليومية هو ما نستخدمه منذ سنوات ولا يضر بحياة وسلامة الإنسان ومنه على سبيل المثال لا الحصر : الضوء بجميع ألوانه غير ضار فهو بطول موجي ما بين 500-700 نانو متر وبترددات تصل إلى تيرا 580-430 تيراهيرتز اما موجات AM فهي ما بين 535 إلى 1605 khz وموجات الراديو FM فهي ما بين 108-88 MHz وغيرها من الموجات التي بمقدور الإنسان التعامل معها ولا تؤثر على صحته.
الموجات التي تؤثر بشكل مباشر فعلي على الإنسان هي التي تضر بالحمض النووي للإنسان بشكل مباشر وتعمل على تأيين المادة Ionization في الحمض النووي وهو ما يعرف علميا بإسم Damages DNA كما حدث في كارثة مفعل تشرنوبل، وأشعة جاما Gamma Rays والأشعة السينية X-ray وبعض الأشعة فوق البنفسجية والتي تغيير لون البشرة وقد تسبب في سرطان الجلد في حالات منها.
السؤال المطروح ووفق المخطط الذي يوضح الاشعاعات المتأينة وغير المتأينة فإن جهاز الميكرويف المنزلي غير ضار ولكنه في الحقيقة يسخن المادة وقد يدمر حي؟
نعم جهاز المايكرويف ضار بسبب قوة الطاقة التي ينتجها فحيث انه يستهلك طاقة بقدرة 1000watt لتوجيه اشعاعات بتردد 2450Mhz وهو مالا نراه في أجهزة الهواتف المحمول والكمبيوتر حيث ان أقصى طاقة في أجهزة الهاتف التي نملكها اليوم هو 0.1watt وفي حالة الأبراج فهي 5watt وفي أسوأ الأحوال في المناطق المزحمة جدا جدا مثل ملاعب كرة القدم والمولات فهي 20watt مقسومة على عدد البشر الموجودين والذين يتجاوزون مئات الآلاف فهي غير ضارة إطلاقا خصوصا أنها قد تكون موجات الجيل الرابع.
وِفقاً للحد الآمن الأقصى الذي وضعته لجنة الاتصالات الفيدرالية FCC ، فإن نسبة امتصاص الهواتف للأشعة
Specific Absorption Rate SAR والتي تُقدّر ب 1.6 واط لكل كيلو جرام غير قادرة على الإطلاق على رفع درجة حرارة جسدك. وقد تم رفع هذا الحد إلى 2 واط لكل كيلو جرام وِفقاً لمعايير اللجنة الدولية للحماية من الاشعاعات غير المُتأينة ICNIRP.
تنويه: في حالة أنك تتخوف بشكل عالي جدا من الموجات وتتملكك الريبة بإمكانك إقتناء جهاز يحجب جميع أنواع الإشارة عنك ولكن سيكون هذا بناء على طلبك وانت المسؤول عنه Wi-Fi Guard وهو يحجب عنك أكثر من 90% من الإشارة. ولكن لا أراه مفيدا.
للإجابة عن هذا السؤال يجب التوجه لمصادر الدراسات والأبحاث ووفقا لمنظمة الصحة العالمية
World Health Organization WHO فإن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان
International Agency of Research on Cancer IARC صنفت ترددات موجات الراديو كمواد مسببة للسرطان من فئة 2B فما هو تصنيف 2B؟. إضغط على الرابط لمشاهدة التصنيف:
2B:
This category is used for agents for which there is limited evidence of carcinogenicity in humans and less than sufficient evidence of carcinogenicity in experimental animals. It may also be used when there is inadequate evidence of carcinogenicity in humans but there is sufficient evidence of carcinogenicity in experimental animals. In some instances, an agent for which there is inadequate evidence of carcinogenicity in humans and less than sufficient evidence of carcinogenicity in experimental animals together with supporting evidence from mechanistic and other relevant data may be placed in this group. An agent may be classified in this category solely on the basis of strong evidence from mechanistic and other relevant data.
”هذه المجموعة هي التي توجد فيها أدلة محدودة على حدوثها في البشر وحتى أقل من دليل كاف على حدوث السرطان في الحيوانات التجريبية. ويمكن أيضا أن تحدث السرطنة في الحيوانات التجريبية. في بعض الحالات ، الحالة التي يوجد لها عدم كفاية الأدلة على السرطنة لدى البشر وأقل من الأدلة الكافية على التسرطن في الحيوانات التجريبية مع الأدلة الداعمة والأدلة القوية من الآلية وغيرها من البيانات ذات الصلة قد يتم وضعها في هذه المجموعة ”يقصد مجموعة 2B“.“ إنتهى الاقتباس وكانت هذه أفضل ترجمة لي بمساعدة مترجم جوجل.
مما سبق يتضح لنا أن جميع إشارات وترددات الإتصالات إن ظلت في تحت النسبة الممحددة لها من FCC فهي آمنة وغير مسببة لسرطان. وهي تعتمد على الطاقة التي ترسل بها هذه الموجات.
في يناير من عام 2019 تقدم 180 عالم وطبيب من 36 بلد برسالة للاتحاد الأوروبي أن تقنية 5G قد تكون خطيرة على البيئة والإنسان والأشجار والطيور والكائنات الحية وقد تسبب السرطان ولكن لم يقدم العلماء أي أبحاث علمية تثبت صحة قولهم بل كانت معظم أبحاثهم لم تخلص لحقائق ونتائج وإستنتاجات تدعم الرسالة، أو لم تكن هناك أبحاث اساسا إنما مخاوف من تقنية. ونتيجة هذا السيل العارم من الإدعاءات واللغط والشائعات ذهبت خلف خيط واحد وهو ما بحث خلفه الدكتور الفاضل محمد قاسم وإتضح فعلا أن لا حقيقة وراء هذه الإدعاءات، أنصحك بقراءة مقاله كاملا أو سماع البودكاست الخاص به في هذا الشأن. كل التفاصيل مكتوبة في موقع سايوير. ويمكنك سماع الحلقة على أبل بودكاست
وقد وافق الدكتور محمد قاسم بنشر هذا الإقتباس من موقعه الرسمي
أطلق على مناشدة الجيل السابق “عالم حقول الموجات الكهرومغناطيسية” (EMF Scientist)، وقرأت مناشدتهم أيضا، وهي أيضا تذكر مخاوف كثيرة، وتود لو تُلغى جميع موجات الاتصالات من حياتنا من ضمنها موجات 1-4G والواي فاي والهواتف اللاسلكية المنزلية، والراديو وأي شيء يطلق إشارات حتى لو كانت بسيطة، كل الموجات التي صنعها الإنسان ضارة.6)
وضعوا أسماء العلماء الموقعين أسفل العريضة أو المناشدة، لم تكن في صفحة العلماء الموقعين إيميلات، فذهبت إلى صفحة فيها مجموعة من العلماء مع كلماتهم ضد شبكات الاتصال بشكل عام، ومع كل عالم إيميل، فقررت أن أبعث رسائل لهم أطلب منهم أن يعطوني أراؤهم في شبكة 5G، كان عددهم 26 عالما، لاحظت إن العديد منهم لم يمتلك إيميل تابع لمؤسسة رسمية، مثل جامعة أو شركة أو ما أشبه، تجد إيميل ياهو أو جيميل، بعضهم يمتلك إيميل رسمي سواء لشركة أو مؤسسة أكاديمية، أمر غريب (رسالة إلى الأمم المتحدة لشخصيات علمية مع إيميل غير رسمي)، وحتى أكون على حسن ظن فيهم، سأعتبر أن أولئك الأشخاص لا يريدون أن يمثلوا الجهة التي يعملون بها، ففضلوا التواصل عبر إيميل شخصي.
أرسلت إيميل لتسعة أشخاص منهم، جاءني الرد من 4 منهم فقط، وإثنين آخرين رجع لي الإيميل منهم (Bounced)، إي لا وجود لإيميلاتهم الآن، والباقي لم يرد، طلبت منهم ذكر مخاطر 5G، فسطر بعضهم المخاطر من غير أي مصادر، رديت عليهم بطلب مصادر، ردت علي عالمة واحدة منهم إنها ستصنع صفحة للمصادر لاحقا، وإنها ستعلمني بها حينما تنتهي منها، تخيل إن هذه العريضة أرسلت للأمم المتحدة قبل عدة سنوات، والشخص الذي وقع على العريضة لم يجهز قائمة بالمصادر. شخص واحد أرسل لي صفحة المناشدة 5G الأحدث، والتي فيها مصادر، وواحدة لم ترسل لي مصادر نهائيا، والشخص الأخير أرسل لي بحث، سألته: أين نشره؟ فقال لي إنه غير منشور، أي إنني لا أستطيع الاعتداد به، هذا مستوى الثقة الذي حصلت عليه من بعض الموجودين على صفحة EMFScientist.
كذلك مقال بعنوان we have no reason to believe 5g is safe حاول الإيضاح ان التقنية غير آمنة وجميع التقنيات غير آمنة ولكنه لم يستطع جلب دليل مادي علمي واحد أن هذه الإشارات غير آمنة بل هي تخوفات ومازلت تندرج وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية 2B ، بل أن جميع المراجع العلمية التي حاولت وحاول من قبل العديد من الباحثين في الإنترنت والأبحاث لا تدل أن هذه الموجات مؤثرة على حياة الإنسان .
تخلص جميع التقارير والدراسات والابحاث انه لم تسجل حالات خطر او سرطان او ضرر صحي حتى اليوم من اشارات الاتصالات ولكن هذا لا يعني انها لن تسبب، وهذا امر يدعوا الى الاطمئنان، عند إلتزام مزود الخدمة باجراءات السلامة والمواصفات والقوة والاشارة المحددة فلا خطر.
[poll id=”13″]
تطبيق المدار الجديد
يطل علينا أخيرا تطبيق المدار الجديد على منصتي اندرويد و iOS
ولوهلة الأولى توحي لك أيقونة التطبيق بالخفة والنعومة والقوة والثقة، ومن الجميل ان يحتوى التطبيق على ذات التجربة للمستخدم دون الاحساس بفرق الانظمة
حين تدخل التطبيق لأول مرة سيطلب منك تسجيل الدخول لأول مرة برقم هاتف و OTP One Time Password تصلك في SMS على رقمك اشتراكك في المدار الجديد.
وعند تشغيل التطبيق لأول مرة ستحصل على هدية تحفيزية مقدارها 2GB و 100 دقيقة مكالمات مجانية ، وتنبيه بنوعية الجهاز الذي شغل التطبيق والتاريخ والوقت.
كما هو متوقع كان اللون الأخضر الذي تميزت به الهوية البصرية للمدار الجديد ، مع الكثير من القرافيكس والحركات الانسيابية للإعلانات والتي لا تحسسك انها اعلانات
في الواجهة الرئيسية للتطبيق سيكون لدينا تاريخ انتهاء الصلاحية والرصيد الحالي والهدايا ومستوى الباقة المشترك فيها. وهو الأمر الذي كان ابسط مما تخيلت فكل مرة ابحث عن هذه الأمور في داخل التطبيق حيث التطبيق وتشعباته
الشاشة الرئيسية تحتوي على ثلاث ايقونات غير بارزات ومن ذات لون الخلفية وهو ما يعد مربكا قليلا حيث ايقونة الانترنت وايقونة العروض وايقونة تعبئة الرصيد
ونكرر مرة اخرى ان الانسيابية والاحساس بالسرعة حاضرة وبقوة في السحب والابعاد والاغلاق
واذا تبحرنا قليلا في التطبيق سيكون معنا على الدوام القائمة الجانبية والتي منها يتضح لنا رقم الهاتف واعادة تعيين كلمة المرور وتسجيل الخروج وتفعيل البصة، للأسف لحظة اطلاق التطبيق لا يدعم التطبيق FaceID للأيفون ومن المتوقع دعمه لها في الاصدارات القادمة.
يتضح جليا أن التطبيق أخذ امن المعلومات على محمل الجد، حيث انه يطلب تسجيل الدخول كل مرة نخرج فيها وهو ما يعد أمر مزعجا لبعضنا.
في بند العروض وضعت الشركة كل عروضها وبتقسمات مبدعة ومتفردة في الشمولية وتعدد الخيارات الفرعية،
ما يجعل التطبيق متفردا هو اعتماده على تطويرات من طرف مزود الاتصالات مستقبلا عن طريق اضافة ايقونات جديدة.
من الملاحظ كذلك التحريكات الروسومية في التطبيق ما يجعله ينبض بالحياة، وهذا امر ملاحظ في شاشة تسجيل الدخول وحركة الاعلانات الخاصة بالخدمات وشاشة الخدمات، والتي جاءت كما لم نتوقع شاملة للكثير من المزايا مثل:
تجديد اشتراكات ألو ليبيا
معرفة اخر الحركات على الاشتراك
ترقية الاشتراكات
واختيار رقمك وازي رقمك
وتحويل رصيد
ورصيد في وقته
وكلمني
وحولي
أما سداد فيتضح ان الأيقونة كانت برتقالية وتؤدي بنا إلى الموقع ووفق ترجحاتي انها ستقودنا إلى التطبيق مستقبلا.
أما البند الأجمل من وجهة نظري هو بند المساعدة. أو support جاءا بشكل جميل جدا بإحتواءه اسعار ديناميكية للتجوال الدولي وقيم المكالمات الدولية وطلب رمز PUK واصلاح الكروت التالفة.
والتبليغ بشكل لحظي عن عطل على الخريطة مع وصف المشكلة بشكل دقيق سواء كانت المشكلة مكالمات أم انترنت وارسلها متبوعة برقم الهاتف والايميل واسم المشترك.
كذلك وجود خريطة حية لمراكز الخدمات وكان شيء مذهلا ان نرى آلالاف من مراكز الخدمات دون ان ندري على خريطة محدثة
أما عن الإبداع فعلى غير العادة إنتقلت شركة المدار الجديد لدمج المجتمع في العملية التطويرية لتطبيق والشركة بوضع أفكار واراء، وكذلك استبيان عن التطبيق.
حسب تجربتي لتطبيق استطيع ان اقول انه اساس لتطبيق او مجموعة تطبيقات، واني لم أجد أخطاء في التطبيق تذكر إلا انه يعد بمستقبل تنافسي جميل في التطبيقات في ليبيا
فما هي تجربتكم ورايكم في التطبيق….
#المدار_الجديد
#تطبيق_المدار_الجديد
انتشر في الأعوام الأخيرة حول العالم، مصطلح أحدث ضجيجا صاخبا؛ وهو سياسات الخصوصية، وسجلات بيانات المستخدمين الهائلة، خصوصا من فيسبوك والشركات العملاقة، والتي تملك بيانات مليارات على الكوكب.
فحتى كتابة هذا المقال (إحصائيات الربع الأوّل من عام 2020) بلغ عدد سكّان كوكب فيسبوك 2.6 مليار مستخدم، أما متجوّلو جوجل بمختلف خدماتها فهو 1.5 مليار مستخدم، وجلهم بشرٌ حقيقيّون ومستخدمون مختلفون.
هذه الحياة الرّقميّة، والحجم الكبير جدا من البيانات، والوعي المتزايد للمستخدمين في دول العالم الأوّل، جعلت النّاس تجبر هذه المؤسّسات الضخمة والشركات، على تعديل سياسات الخصوصيّة، وخوض حرب كبيرة – لا تزال مستمرة – في سبيل عيش رقمي آمن.
أمّا في دول العالم الثالث، وتحديدا في درّة المتوسّط دولة ليبيا، العظمى سابقا والحرّة حاليّا، فالأمر مختلف ومتخلف في وقت واحد.
فالحديث هنا ليس عن خصوصية بيانات وجودك الرقميّ، التي لا يأبه بها الكثيرون، ولا عن غياب نصّ قانون واضح ومعاصر حول الجرائم الإلكترونيّة، وغياب أصلا سلطة لتنفيذه؛ ولكن نتحدّث عن نشر الدولة نفسها بمؤسّساتها المختلفة بيانات هامّة وغاية في الخصوصيّة لمواطنيها عبر الإنترنت؟ تصوّر!
ماهي الخصوصيّة؟ ببساطة، هي كلّ شيء تعتبره خاصّا بك – مهما صغر أو كبر – ولا تودّ غيرك الاطلاع عليه – لأي سبب كان – إلا بإذنك.
في العالم الرقمي، لك أن تتخيّل عواقب أن يعلم متجرٌ ما/جهة ما/شخص ما، كمية الأموال التي في حسابك، أو يعلم محتويات ملاحظاتك في هاتفك، أو صورك أو يستطيع سماعك في منزلك وسيّارتك، ومعرفة أين تذهب وما الذي تفعله؟
فهذه حياتك، وهذه تصرفاتك، ومن حقك أن تعلم بها وحدك دون غيرك، أيّا كان، شركات أو أفرادا، وألّا تباع بياناتك أو تشترى أو تستخدم، ومن حقك حذف كلّ محتويات وجودك الرقمي، في أي لحظة تشاء.
سيّما وأنّ هذه البيانات مهما كانت صغيرة وتراها لا قيمة لها، قد تستخدم ضدّك، وأحيانا لتمرير فكرة أو تضليل رأي وتحقيق ربح، ولنا في قضيّة/فضيحة Cambridge Aanalytica واستخدام الذكاء الصناعي في التأثير على المصوّتين في الانتخابات الأمريكيّة (إعلانات ممنهجة) خير تنبيه وتحذير، ومثال.
واليوم تعد الخصوصية حقا من حقوق الإنسان في بعض دول واتحادات العالم، مثل: الاتحاد الأوروبي، أستراليا، أمريكا، كندا وبريطانيا وغيرهم.
الاتحاد الأوروبي كان من أوائل من سنّ قوانين تحمي بيانات المستخدمين، والذي عُرف لاحقا بـ”اللائحة العامة لحماية البيانات GDPR” اختصار لـGeneral Data Protection Regulation والتي تمحورت على أربع نقاط أساسيّة، وهي:
بعد كل هذا التفصيل والتمهيد عن الخصوصية، وأحقيّة الإنسان في بياناته وخصوصيّته، ووجوب أن تكون محميّة بحكم القانون، واعتبار انتهاكها بأيّ شكل من الأشكال فعلا إجراميّا، له عواقبه.
سنعرج لأمرٍ أصبح حرجا في ليبيا وهو غياب القوانين المحدّثة الخاصّة بالتقنية الرقميّة وما يتعلق بها. فبحسب بحثي البسيط، كان آخر قانون يُعنى بالتقنية عام 2010 وهو قانون تنظيم الاتصالات رقم 22. ورغم ذلك، هو قانون لا يزال قاصرا حتى في تاريخ نشره، فما بالك وقد مضى عليه قرابة 10 أعوام، وقفزات ضوئية من التطورات الرقمية؟
والحياة الرقميّة وخدماتها وتقنياتها، في ليبيا اليوم، تطوّرت بشكل كبير وملحوظ، الأمر الذي يُوجب وبشكل عاجل وضروري، سنّ قوانين معاصرة، عدّة، تنظم حياة المواطنين في ليبيا، ووجودهم الرقمي. نقترح منها، على سبيل المثال لا الحصر:
وقد علمتُ مؤخرا من خلال إحدى مقالات منصّة «هنا ليبيا» أنّ هناك إجراء وزاريا خاصّا بالجرائم الإلكترونية (ملزم فقط لشرق ليبيا، كونه صادر عن الجهة التنفيذية المعتمدة شرق البلاد حصرا).
يشمل 30 مادة لمكافحة جرائم القرصنة وما يتبعها، إضافة إلى حماية مؤسسات الدولة والدورة المستندية للجهات العامة، إلا أنّه ككلّ القوانين من غير سلطة لتنفيذه. ولكنها بداية جيّدة تحتاج إكمالا وجهدا تثقيفيا موازيا.
في تقديري، تعتبر منظومة الرقم الوطني أكبر تطوّر رقميّ تقنيّ مدنيّ حدث في ليبيا.
كما أنّ له أهميّة قصوى إداريّا وأمنيّا وأرشيفيّا. ولكنّ القائمين على المشروع ارتكبوا كوارثَ – إهمالا أو جهلا – ينبغي أن نضع حدا لها، لأنّها قد تطيح بالمشروع الواعد أو لا قدر الله ما هو أكبر من ذلك، خطر تسريب بياناته.
الرقم الوطني: عبارة عن رقم متسلسل. أوّله يحدّد جنس المواطن/ة (1 ذكر/2 أنثى) يليه سنة ميلاده، وعدد المسجّلين في تلك السنة. وتحت هذا الرقم (أو ID) يوجد ملفٌ آليّ لذلك المواطن/ة وبياناته كاملة.
من هذه البيانات المسجّلة: شهادة الميلاد، المخصّصات المالية، أرقام الهواتف، ومستقبلا سيتضمّن السجل الضريبي والمالي والعقاري والتجاري والصحي والإجرامي والأمني والبنكي وحتى DNA.
وفكرة الرقم الوطني قديمة وليست جديدة، بل أطلقتها ليبيا متأخرة نسبيّا. فعلى سبيل المثال لا الحصر: يوجد في أمريكا ما يسمى Social Security Number ويوجد في مصر الرقم القومي، وفي غيرها، وفيه كل ما سبق ذكره وأكثر.
والمفترض أنّ هذا الرقم – كما تفعل باقي دول العالم التي لها نظام مشابه – سرّيٌّ جدٌا ولا يُتاح الدخول إليه إلا لجهات معيّنة وبأذونات مخصّصة ولأغراض محدودة. وكذلك يُمنع منعا باتا نسخه أو إشهاره فهو عالي السريّة ذو استخدامات محدودة.
في ليبيا، كالعادة الأمر مختلف ومتخلف، إذ إطلاق وتفعيل مشروع الرقم الوطني لم يصحبه تثقيف بأهميّة وآليّة استخدامه، وفروقاته عن المستندات الأخرى، سواء للعاملين في المشروع أو الجهات الرسميّة أو المواطنين.
ومنذ عام 2012 أصبحت ورقة الرقم الوطني من أكثر المستندات شيوعا، وأضحت مطلوبة في كلّ شيء مهما كبر أو صغر، ونتيجة لذلك، أصبح الناس يتهاونون في استعماله ونشره بل بعضهم ينسخ نسخا كثيرة ويوزعها تحسبا لأي احتياج طارئ! مهزلة.
والأدهى والأمرّ من ذلك كلّه، أصبح الرقم الوطنيّ يُنشر على الإنترنت جهارا نهارا، من قبل مؤسّسات الدولة نفسها، من ملفات جواز السفر، وقرعة الحجّ وقرارات التعيين، وطلبة الجامعات، ولا يجد أيّ موظف في جهة ما، حرجا في نشر الأسماء مقرونة بالرقم الوطني بكل سهولة ويسر.
ومن أكثر الأمثلة كارثيّة ما حدث في أكتوبر من عام 2019 من نشر 10 بنوك لـ”أسماء وأرقام حسابات مواطنين مع القيم المالية لحساباتهم الماليّة مقرونة بالأرقام الوطنية لأكثر من 10 آلاف زبون“ والمفترض أنّ هناك قضيّة رفعت فورا ضدّهم.
ولكن لحظة، بعد استسهال نشر الرقم الوطني والبيانات المتعلقة به، ما الكارثة القادمة؟
يوجد مكان مظلم، سيء السمعة على الإنترنت، ولا يُنصح بالدخول إليه، وهو DARKWEB وفيه يحدث ما لا يخطر على بالك من جرائم إلكترونية، تصل للقتل وإشعال الحروب. هناك تباع وثائق يستخدمها الكثير من المجرمين والمخترقين في العالم، كوثائق شخصية لهم. مثل: جوازات السفر ورخص القيادة وغيرها.
إن استمرّ نشر الرقم الوطني ونزيف التسريبات في ليبيا، وعدم تجريمه ومنعه من طرف الحكومة أو الدولة عموما، هل تتخيّلون حجم العواقب الكارثيّة؟
مواطنون لم يخرجوا من البلد نهائيا عليهم أحكام، تأشيرات سترفض، ديون متراكمة، تحقيقات غيبيّة، وكل ما لا يخطر على بال، حينها ستفقد الدولة أي سلطة لها على المواطنين، ولن يثق المواطن في استئمان الدولة على ماله وصحته وغذائه وأمنه وحياته.
من حقّ المواطنين العيش بحرية رقمية مع ضمان سلامة بياناتهم. وفي حال حدوث أيّ انتهاك أو تهديد بالخطر، من حقّنا أن نشكو، وأضعف الإيمان قم بالتبليغ – مثلا في الفيسبوك – عن منشورات الجهات التي تنشر بيانات عنك ولو حتى اسمك كاملا فقط، ولا تدعه يمر سدى.
تم نشرها لي في 14 يوليو 2020 “هنا ليبيا”
الهاشتاق – Hashtag أو الوسم هي كلمة مرجعية يوجد بداخلها كل المنشورات والتغريدات والمادة المطلوبة من مختلف المنصات والناشرين والصفحات والأشخاص، شيء بسيط جدا وهي علامة # متبوعة بعدة كلمات تفصل بينها _ ولكن ما الذي يجعل هاشتاق أقوى من آخر وسريع الانتشار ويستحوذ على Trending.
هذه أهم الأفكار والقواعد لكتابة هاشتاق مناسب:
يتذكر المستخدم أقل عدد من الكلمات وابسطها ويمكنه كتباتها مثل كلمة #communications #iphonephotography #iphone أو مثلا باللغة العربية #شركات_الاتصالات_الليبية #المدار_الجديد #ليبيانا #ليبيا_للإتصالات_والتقنية #العنكبوت_الليبي #الوعي_التقني_للجميع followforfollow #photooftheday#.
أما الجمل الطويلة والتي تزيد عن ثلاث كلمات فهي هاشتاق لن يصمد كثيرا على السوشيال ميديا.
خطأ شائع يقع فيه مستخدمي الهاشتاق من الناطقين باللغة العربية وهي وضع تنوين أو علامات التشكيل على الحروف وهذا سيسبب في عدم معرفة الكثير من المستخدمين كتابة الهاشتاق كذلك مكان الهمزة أو الكلمات التي يوجد خلاف على كتابتها، أمثلة #معاً_من_أجل_بناءها هذا هاشتاق سيموت لدى المستخدمين ولن يحصل على التفاعل المطلوب وسينقسم.
الجملة هي جملة توضيحية قد يوجد فيها كلمة أو كلمتين مفتاحيتين ولكن من الصعب وضع جملة كاملة كهاشتاق لأنها ستفقد قوتها كجملة وقوتها كهاشتاق حيث ان المستخدم سيحاول الدخول عليها، وسيجد المادة فارغة من محتويات الجمهور والجموع، حينها يصل لنتيجة ضمنية أن القائم على الهاشتاق قد ضلله.
تجنب تذييل النص او المنشور او الصورة أو المادة بعدد يزيد عن الخمس هاشتاقات كحد أقصى إلا لو كان الموضوع به أطراف عديدة يستلزم وضع الهاشتاق فعلى سبيل المثال عند الحديث عن شركة فنضع شعار الشركة واسمها باللغة العربية واللغة الإنجليزية والخدمة المراد الحديث عنها أو الجهة التي نريد ايصال الرسالة لها او اسم الحملة مثلا #alo_libya أو #myltt أو #mylibyana والجهات المراد ايصال الخدمة لها لا أن نضع تاريخ الشركة كهاشتاق واسماء سياسيين واقتصاديين وشخصيات جدلية ووزارات وازمات دولية.
تجنب تطابق او تداخل غايات الهاشتاق مع هاشتاق اخر في دولة أخرى أو مجتمع اخر او قضية اخرى، فمثلا وجود خدمة سداد في السعودية يجعل من تواجد هاشتاق #خدمة_سداد في ليبيا خطأ، ووجود هاشتاق #كورونا عالميا يمنعك من استخدامه لأغراض محلية حتى لا تفقد الرسالة، ويكون التصحيح بإضافة كلمة مفتاحية مثل #كورونا_ليبيا #سداد_ليبيا، وهذا الأمر مطلوب في حالة كانت حملتك محلية أما في حالة الحملات العالمية أو الأحدث #tenyearchallenge أو #shotoniphone وإبتعد كل البعد عن اي هاشتاق لأي منافس حيث إنك ستخسر قوة لصالح منافسك.
تجنب الخداع أو زيادة حجم الهاشتاق بشكل شخصي، فالهاشتاق يصعده الجمهور وإلا ستفقد المصداقية وسيكون مثله مثل الإعلان الممول الغير المستهدف، وظيفة الحملة هو توجيه الهاشتاق وتوجيه الجمهور في الطريق الصحيح حتى يجد الجمهور الحقيقة والرأي العام داخل الهاشتاق لا أشياء أخرى تنفر المستخدم والقارئ.
لا يمكن الهاشتاق ان يصعد من تلقاء نفسه ومن الفراغ باستمرار يوجد من بدأ إشعال الفتيل أو خطط ووضع للأمر إلا في حالة الحملات الشعبية التي يكون فيها الهاشتاق نتيجة تفاعل جموع. أما في حالات الشركات والحملات التسويقية والتسويق الشخصية فالأمر مدروس جدا بحملة تسويقية وتخطيط وتنمية الوسم.
من أهم الأمور في SEO أو Search Engine Optimization هي الكلمات المفتاحية او tags وكذلك الهاشتاق تعمل ذات الأمر، فهي وسيلة بحث المحركات داخل الشبكات الإجتماعية مثل يوتيوب وفيسبوك وانستقرام وتويتر.
نادرا ما يكون الهاشتاق عنوان، ولنجاح الهاشتاق ضعها في أخر النص أو المنشور أو الفيديو ليكون بمثابة مرجع أو إشارة Mention لشيء او حدث معين أو من ضمن النص إن كنت تريد القارئ الخروج لفهم الموضوع والرجوع مرة اخرى، استخدام الهاشتاق فن وفكرة وابداع وليس كتاب نمشي على قواعده.
السوشيال ميديا تعتمد على نظام اللحظة بلحظة، ترك الهاشتاق وحيد أو يتيما بدون أي مقالات جديدة أو صور أو فيديوهات أو افكار أو حملات تسويقية، وهذا يؤدي لدفن الهاشتاق من طرف خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي. خوارزميات التواصل الاجتماعي تعمل بمثابة طبقات وصعود وهدف تسويقي للتواجد على الأرض. بإمكانك متابعة حملاتك عن طريق عدة مواقع من بينها المدفوع ومنها المجاني مثل : RiteTag Tagboard Hashtagify.me
هذا امر خطير جدا خصوصا لنجاح الهاشتاق، فكثيرون نراهم يستغلون الاخبار الكاذبة أو الملفقة أو الأحداث غير الحقيقة في اثارة الجدل والفوضى بين الناس واستخدام أسلوب إنتشار الإشاعة، صحيح أنك حققت الانتشار المنشود ولكنك فقدت المصداقية للأبد حيث إن الهاشتاق لا يموت ومن الصعب حذفه.
تختلف المنصات الاجتماعية عن بعضها حيث إن فيسبوك ويوتيوب من الأماكن التي يصعب فيها متابعة الحملات أو معرفة التصنيف الصحيح الهاشتاق وقوة انتشاره ولكنه يعتبر مرجع جيد، أما إنستقرام وتويتر فهذه أماكن المعارك الهاشتاقية بإمتياز، وباستطاعتنا تحليله ومعرفة الشيوع في البلدان.
كثيرون من يستغل الهاشتاق الصاعد لصعود عليه واستغلاله بطريقة مزعجة، صفحة الهاشتاق على اي منصة هي عبارة عن Index فيه كل من ذكر ذات النص، الحل الوحيد لهؤلاء الناس هو تقوية الحملة أكثر.
ينقسم الهاشتاق في العموم لثلاث أنواع من ناحية الوظيفة وهي:
هذا النوع من الهاشتاق لتسويق شركة او منتج أو مشروع وهو يخضع لعدة معايير من ناحية التصميم والفكرة وتطوره مستقبلا وموافقته لسياسات التسويقية للشركة. ويكون توزيعها بشكل تدريجي وعبر اشهر أو ثباتها على حالة معينة مثل:
الهاشتاق بناءا على المحتوى أو المؤدي لمحتوى أو بلد أو فكرة معينة، فمثلا إن كنت تريد شرح حادثة أو فكرة أو حملة كما قمت في هذا المقال فإنك تقوم بالإشارة لها بداخل المحتوى المكتوب، ذات الأمر الموجود في مقاطع اليوتيوب وانستقرام وتويتر.
قد يكون هو أعقد أمر، فلا تستطيع التنبؤ به أو إستخدامه لأنه هاشتاق جماهيري قد يصل إلى الملايين في ساعات ومن الخطورة إستخدامه إلا لو كنت قويا كفاية للتعامل معه ـ وهذا ما نسميه استثمار التريند، غالبا ما تكون هذه الحالات في تويتر أو ذات الأمور الأكثر شيوعا في السنة مثل صدور #PS5 #iphone12pro #Spacex #Tesla
الهدف من الهاشتاق هو جمع كل المقالات والمنشورات والتغريدات والمادة ذات العلاقة في رابط واحد hyperlinks ويستطيع الجميع وضع ذات المادة بشكل بسيط مع هذه المجموعة وكلما زاد حجم المشاركات من الناس كلما أصبح الهاشتاق Trend
هو وسيلة لتحقيق غايات كبيرة إحرص على إستخدامها بالطريقة الصحيحة المبتكرة المبدعة وإستثمر كل الإمكانيات للخروج بهاشتاق يبقى لسنوات.
أن تكون مدون تقني يجب عليك التواجد التقني على الإنترنت وبكثرة، وإيصال المعلومة أو التدوينة أو الفيديو حسب المنصة وخصوصيتها وكذلك تعلم كل جديد، يجب عليك التعرف على المجتمع التقني من حولك وتكوين علاقات طيبة تعاونية بين الجميع، وهنا سأحدد أكثر الأماكن تأثيرا لتكون متواجدا فيها وستكون هذه المقالة:
إيميل رسمي وثابت ويفضل أن يكون على منصة Gmail أو يتبع موقعك الشخصي الموثق رسميا أن كنت تملك موقعا أو مدونة.
رقم هاتف رسمي وثابت وبه برامج التواصل النصي مثل WeChat WhatsApp Viber Telegram
تواجد على كل من:
صفحة على منصة فيسبوك أو حساب شخصي أو مجموعة، وكل منها لها مزايا وعيوب إن وجدت جميعا واستطعت إدارتها في آن واحد وبطريقة لا تشتت المتلقى فخيرا تفعل، فيسبوك اليوم يعمل ليكون منصة فيديو وانتاج ومحتوى مرئي ومكتوب، ووسيلة تواصل اجتماعي ومنصة أعمال متكاملة، عملية إدارة الصفحة تحتاج إهتمام وتركيز وعناية أكثر مما يستطيعه شخص واحد، تحتاج إلى تمرس ولا يعني عدد المتابعين أي فارق فعدد المتابعين بعد 40 ألف شخص هو شعبية غير محببة ولن يكون محتوى الصفحة مركزا لجمهور محدد، فعلى سبيل المثل أنت في بلد فيه 6 مليون مواطن، كم عدد المهتمين والهواة والمتخصصين في التقنية، بالتأكيد لن يزيد عن 20 ألف معجب ومتابع.
وأحذر من التواجد على فيسبوك أو إنستقرام من أجل عدد الاعجابات ”بإعلان ممول“ لأن المحتوى سيحيد عن مساره وسيأخذ مسار شعبية الجمهور، أو أنك لن تكثر لجمهورك الذي يريد المادة المفيدة حين تتخطى مثلا 500 ألف معجب، وأنت تقدم في مادة معينة. هذا خطأ شائع جدا يقع فيه عدد لا بأس له من المدونين، وهو حب زيادة المعجبين لغاية إرضاء الذات. ستكون عاقبته وجود أناس غير مرغوب فيهم وكثرت Ban & Block
لا يختلف إنستقرام كثيرا عن فيسبوك إلا في خصائصه من ناحية مادة الصور وكيفية وجودك فيه والمادة المصممة له وكيفية وضع فيدوهات على منصة IGTV ، انستقرام للمادة البسيطة السهلة السريعة والتي لا تتجاوز الدقيقة أو صور عابرة بمقاسات معينة، فإن أخطأت في المقاس ضاع منك المشاهد.
المنصة الأضخم على الإطلاق في نشر المحتوى المرئي ولكنها غير شائعة الاستخدام في ليبيا. وفي حالة وجود عشرات الآلاف أو مئات الآلاف فغالب ستكون هذه الأعداد من منطقة الخليج أو مصر أو من مختلف أنحاء العالم. عليه لاتعتبر الأعداد مقياسا لتأثير أو قوة التدوين الفلوق داخل ليبيا، ولكنها تظل ارقاما جيدة وحقيقية أكثر من تلك الموجودة على فيسبوك.
منصة العمل الاحترافي وليس لها إقبال عالي في ليبيا إلا من عدة شركات مثل العنكبوت الليبي والمدار الجديد و ليبيانا وبضعة آلاف من المستخدمين المستقلين. وغالب المنشورات التي توضع فيه هذه المنصة تتسم بالمهنية والاحترافية العالية ولا يوجد مكان لتضيع الوقت.
تواجد المدون التقني المؤثر والمعروف شيء مهم جدا على تويتر، حيث جل الشخصيات الحقيقية المؤثرة والتواصل والتجاوب العالمي الاجتماعي موجود على تويتر، ولا يمثل كمية التغريدات أي قيمة مهما كان عددها حتى لو 50 ألف تغريدة أو إعادة تغريد، ولا عدد المتابعين، بل الأهم هو المتفاعلين الحقيقيين.
منصة واعدة وحاليا تتوسع عبر قنواتها ومجموعاتها ولتكون اقوى شبكة اجتماعية تستطيع نقل الملفات والصور والصوتيات والدروس، اعتبرها اكثر منصة ذات واقع بارقام المتابعين فلا يوجد متابع او مشترك فيها يريد الاشتراك في الف قناة ومجموعة حيث انها لا تتبع نظام TimeLine المعمول به في فيسبوك، بل تتبع نظام التنبيه لكل رسالة.
منصة لم تنضج بعد في المجتمع الليبي ولكنها ذات صيت واسع في منطقة الخليج حيث انها عملية وضع فيديوهات لمدة 24 ساعة وتختفي، بدات بالانحسار بعد وجود هذه المزايا في كل من انستقرام وفيسبوك، فهي ليست معيارا.
عمر تيك توك قصير نسبيا وهي منصة لشباب ما بين 15-25 ذات سمعة بتركيب الفيديوهات والشخصيات وحركة الممثلين والمغنيين، لا أرى لها أي تأثير إيجابي في مجتمعنا إلا كإسقاط كوميدي ساخر أو لعب ادوار فنية، لازالت في طور إزدياد مستخدميها في ليبيا والمنطقة العربية، ولايزال الحكم عليها مبكرا.
تكوين سيرة ذاتية لكل المنصات والمساهمات والروابط، وجودها يؤثر جدا، فمنها يستطيع المتتبع الوصول لك على كل المنصات. وعدم وجودها يجعل المستخدم يبحث عن طريقة لوضع كل مساهماته في مكان واحد.
منصة قريبة جدا للانستقرام ولكن تتميز بجودة المحتوى المقدم فيها، من ناحية الصور وتلوينها واضاءتها والإعجاب بها.
ملتقى المتخصصين في العالم، فأغلب من هو بمنصة أو منتديات ريديت هو متخصص في مجال ما وأي سؤال أو إضافة أو مساهمة لا تسقط سهوا بل يستفاد منها.
هذه المنصة اخذت مجال المحتوى المدفوع، فيها تستطيع وضع محتوى تتقاضى عليه مال مثل فيديو أو روابط أو صور أو شروحات، وتتقاضى عليه من المتلقى قيمة مالية تحددها انت بناءا على سمعتك في منصات أخرى أو في بيتريون نفسها بشكل مجاني، قيمة العائد المالي سيخصم منه 5% للمنصة و5% لعملية التحويل وما تبقى لصانع المحتوى أو المدون.
منصة تدوين إجتماعي، للكتابات والصور والمقالات، ليست مشهورة وعدد الليبين فيها قليل جدا وقد يكون أقل من ألف مستخدم، لا تواجد فيها قوي ولا تعد من المنصات المعروفة إطلاقا في ليبيا.
موقع المدونات الأشهر منذ 15 سنة وحتى اليوم حيث انه يقدم نظام إدارة المواقع CMS وكذلك تستطيع إستضافة موقع مجاني على منصة ورد بريس مع وجود بعض الإعلانات داخل موقعك أو المدونة التي تديرها، يعتبر علامة فارقة ويعبر عن قوة المدون وأقدميته في مجال التدوين المكتوب.
شبيه إلى حد كبير من ورد بريس ولكنه صادر عن جوجل، لديه مستخدميه.
موقع مقالات يسمح لك بكتابة مقالك كأنك تكتب في مجلة أو صحيفة العالم، ويوفر تنسيقات جيدة جدا.
منصة مخصصة لتصميم المواقع التجارية والخدمية والمواقع المتوقع وجود عائد مادي منها، توفر قوالب جاهزة لأنواع المواقع.
المنصة التعليمية المفتوحة، وبالإمكان وضع دروس مفيدة والتعلم منها، وكلما زاد عدد التنزيلات من كورسات او دروس المدون كلما اثر في تقييمنا للمدون.
منصات خاصة ومتخصصة:
موقع لهواة ومتخصصي البرمجة عموما، يتبادلون فيه الأكواد وتحليلها وتنسيقها والشفرة المصدرية لتطبيقاتهم، هو أكبر نادي أو منصة مجانية للمبرمجين، هو CV المبرمج.
كما قيت هاب، ولكنهما يختلفان في بعض التفاصيل الفنية، بالإضافة أن قيت لاب أقل شعبية من GitHub.
الموسوعة الإلكترونية الحرة ويكيبيديا الغنية عن التعريف بها ملايين المقالات بمختلف لغات الارض، هو مشروع جمع كل المقالات المفيدة والموضوعية والموسوعية في منصة واحدة، يمكن لأي شخص التواجد في ويكيبيديا كمحرر بعد أن يتخطى العديد من التعديلات والمراجعات ويتعلم كيفية الاستخدام الصحيحة وإلا سيحظر من الاستخدام، ليس كل المقالات تتم الموافقة عليها ولا كل التعديلات.
قررت جوجل إشراك الجمهور في تنمية الخرائط بدعمها بالصور والمراجعات واجابات الاسئلة والايضاحات، فطورت من منصة Google Local Guide وهي منصة جوجل للمرشدين المحليين، لتطوير الخرائط، تحتاج الكثير من الجهد والموضوعية والفنية في اضافة المادة.
منصات البودكاست كثيرة وسنتحدث عن الأشهر منها وهي Apple Podcast و Google Podcast لبث محتوى البودكاست المستضافة على منصة أخرى مثل: SoundCloud والتي تقدم استضافة المحتوى الصوتي بسعر مرتفع قليل، أو منصة buzzsprout والتي تعد مركز المدونين الصوتيين. او استضافات اخرى تختلف فيها المزايا.
لا يعلى على التدوين في موقع أنت تملكه وتديره يكون مركز عملك ونشاطاتك وانتاجك ومنه يصل جميع الزوار من شتى المنصات أو ترسل جميع الروابط من موقعك إلى شتى منصات التدوين والنشر والشبكات الاجتماعية، فعدد الزيارات والقراءات والتفاعلات يكون حقيقيا في الغالب، والزيارات spam تكون معروفة ومحذوفة من طرفك، يكون أرشيفك التدويني والمعرفي ومقالاتك وتسجيلات البودكاست الخاص بك في مصنفات معروفة لديك وللقارئ، بخلاف الشبكات الإجتماعية التي في الغالب تختفي فيها المنشورات والإداراجات والصور في اعماق الشبكة الإجتماعية.
من الصعب وضع معيار ثابت على جميع المنصات او التواجد فيها فمثلا نستطيع القيام بالآتي:
– عدد المتابعين على يوتيوب معيار جيد جدا وكذلك دورية وضع الفيديوهات وعدد المشاهدات.
– زيارات الموقع الإلكتروني وعدد المقالات وحجمها ومرجعيتها. ووجودها كمرجع في مواقع أخرى.
– قوة المادة المكتوبة على فيسبوك وتويتر وعدد المؤثرين او المستفيدين الحقيقيين، بعيدا كل البعد عن اي اعلان ممول، ففي حالة الإعلان الممول يفقد المدون أي قوة قد اكتسبها حيث ان وجود اعجابات بعشرات الالاف او مئات الالاف من غير المتخصصين تفقد الصفحة أو الحساب اي توجه له في فئة المدونين الفعالين في المجتمع ويصبح شعبي.
– مجموعات وقنوات تيلقرام معيار حقيقي جيد جدا.
– كل Live على فيسبوك أو انستقرام يعتبر معيار قوي.
– الوصول الطبيعي للمنشورات اي organic reach ففي حالة وصلت إلى ربع مليون أو مليون شخص بدون إعلان ممول أو مدفوعات لأي حساب اخر فأنت ذو مادة قوية تستحق المتابعة، وهنا نتحدث على المادة المفيدة.
– عدد المستمعين في البودكاست لا يؤخذ غالبا كمقياس حقيقي 100% بل يوجد نسبة خطأ نتيجة bots التي تقوم بالإستماع والتسجيل والتحميل الوهمي، ولكن في حالة المنطقة العربية نستطيع الإعتماد على العدد حيث انها لازالت منطقة لم يكثر فيها bots في موضوع المحتوى الصوتي.
– التواجد في المنصات الأخرى مثل خرائط جوجل وويكيبيديا والمنتديات المتخصصة غالبا ما يكون حقيقيا وذو قيمة فعالة حيث انه يندرج من ضمن المساهمات المجتمعية والتي تخضع لضوابط.
– التواجد والتفاعل في اكبر عدد من المنصات دون ان تفقد القوة في احدى المنصات.
– المراسلة والارقام الهاتفية والإيميل الرسمي والتواجد الحقيقي على LinkedIn يشكل فارقا في التقييم.
كانت هذه اغلب الأفكار لدي في موضوع وهي قابلة لتطوير والإضافة والتعديل بناءا على الفترة الزمنية أو إضافة اي بند قصور فيها، فهل لديك إضافة عزيزي القارئ.
قد يكون الجزء الوحيد الذي لم يتطور عبر ربع قرن من الزمن في الأجهزة المحمولة سواء لابتوب أو هواتف ذكية هو البطارية، فمازالت ذاتها المادة الكيميائية التي تخزن الطاقة وتستهلك حتى تنتهي بعد عدد معين من الدورات، وهنا أصبحت الشركات والمستخدمين يبحثون عن طرق لزيادة عمرها والحفاظ عليها والوصول إلى أقصى استفادة منها.
هذه البطاريات مكونة من مادة ليثيوم – أيون وهي أكثر امان من أي نوع آخر من البطاريات ويمكن التحكم فيها إلى حد ما إلكترونيا، ولكن وجب معرفة الطرق الصحيحة في التعامل معها والمحاذير القواعد والخطوات التي نصل بها إلى أقصى إنتاجية بأقل الخسائر والتكاليف.
كيف تحافظ على بطارية الهاتف الذكي:
هذه أكثر قاعدة مهمة تنصح بها الشركات المصنعة للأجهزة، حيث إن القطع الأصلية توفر ما يحتاجه الجهاز بشكل دقيق من شدة تيار وفرق جهد، وأي تغيير يسبب إنقاص عمر البطارية أو ضرر في مدخل الشحن.
تزايدت منذ سنوات الوصلات التجارية والمقلدة حتى أنها تسبب في بعض الالتماس مما يضر بمدخل الشحن وقد يسبب في قطع لدائرة الشحن وانفجار البطارية.
ينصح باستمرار بتحديث التطبيقات والنظام Update&Upgrade في مرحلة سكون للبطارية سواء أجهزة الموبايل أو أجهزة اللابتوب حيث إن إستهلاك النظام لموارد الجهاز عالية جدا سواء wifi , mobile data , CPU , RAM مما يؤدي لسخونة الجهاز وإن تم الشحن ذات الوقت ستكون هذه الحرارة مضافة للحرارة الناجمة عن شحن البطارية مما يسبب تخفيض عمر البطارية.
دائما ما ترسل الشركات المصممة لأنظمة التشغيل تحديثات تقوم بإصلاح التعارض في نظام التشغيل مع التطبيقات أو إغلاق ثغرات أمنية أو ثغرات في النظام تستهلك موارد الجهاز، والتي بالتالي توفر لك إستهلاك أقل للبطارية.
مع تحديث النظام نحتاج بالتأكيد لتحديث المستمر للتطبيقات للأسف – وللأسف بسبب حجم التطبيقات المتزايد – حتى تكون الأسطر البرمجية متوافقة مع النظام ولا يحدث لديك Peak أو ذروة في إستهلاك CPU والذي سيكون مردوده عكسي على البطارية.
إن الأزمة الأزلية للالكترونية عموما والبطاريات خصوصا هي تبديد الحرارة والتخفيف منها لأنها الخطر الأكبر، فهي سبب دمار المقاومات الترانزستور والمكثفات وخلايا الشحن والمواد الكيميائية داخل البطارية.
أحيانا نستخدم أجهزتنا بقسوة مثل العمل في الخلفية وسماع لموسيقى ونسخ إحتياطي Backup وتحديثات، كل هذا سيكون له الأثر العكسي على البطارية مما يسبب في إفراغها بسرعها وستعيد شحنها، والذي يؤدي لتخفيض عمر البطارية. والذي يتراوح ما بين 500-1000 مرة ومن ثم تحتاج لتغييرها.
ان وضع الجهاز على الدوام في مرحلة توزيع إنترنت عن طريق بيانات الهاتف سيجعل الجوال يعمل كهاتف ذكي وRouter ما بين شبكة المحمول والشبكة الداخلية، وبالتالي إستهلاك أكثر لموارد الجهاز، لكل خدمة أجهزة مخصصة ودمج جميع الخدمات في جهاز واحد ستكون لديه ضريبة.
منذ بداية الاجهزة الذكية وتواجه الشركات المصنعة مشكلة التعامل مع بيانات الهاتف ووجدت ألا مفر إلا من توضيح أن بيانات الهاتف تستهلك ضعف الطاقة الكهربائية التي تستهلك WiFi، فحاول على الدوام تجنبها أو إقتني راوتر وأشبك عليه دائما، ستوفر ثمن البطارية ووقت الشحن.
ثاني أسوا عادة أو سلوك يستهلك البطارية بعد التطبيقات التي تعمل في الخلفية هي التطبيقات التي تستخدم Hardware أو موارد فعلية للجهاز مثل GPS فقد تجد بعض التطبيقات المهمة مثل Google Maps وتطبيقات أخرى تستخدم نظام تحديد المواقع على الدوام وهي لا تحتاجه أساسا.
البطارية عبارة عن خلايا بها مادة كيميائية وهي الليثيوم – أيون تحتاج إلى إعادة تفعيل بالكامل كل فترة حتى تزيد من فاعليته وادائها.
ينصح دائما بإستخدام الأجهزة في هذا الحالة حتى لا تنسى البطارية حالتها وتتوزع الطاقة في الخلايا بطريقة مناسبة ولا تحقق عدد دورات غير حقيقة، فعملية الشحن من 0 إلى 100 تسمى دورة.
شاشة الجوال هي أعلى مستهلك للبطارية وقد تصل إلى 50% من البطارية تستهلك في الشاشة، وكلما زاد السطوع أو شدة الإضاءة زاد الإستهلاك وكذلك معدل تحديث الشاشة فمعدل التحديث 90hz يستهلك أكثر من 60hz.
وجود بكسلات تعمل بعدد أكثر مما تستطيع العين البشرية استيعابه هو استهلاك أكثر لطاقة فدقة WQHD ممتازة في الألعاب والصور والشاشات أعلى من 4.8 إنش ولكنها تستهلك أكثر من البطارية، بينما FHD أو QHD فهي تستهلك أقل حيث أن عدد البكسلات المضاءة في WQHD هو 2560X1440 أما عدد البكسلات المضاءة في FHD هو 1920X1080 وهو أقل بمليون ونصف من البكسلات المضاءة. كذلك استخدام وضع Dark Mode يقلل الإستهلاك بشكل جيد.
كما ذكرت في نقطة سابقة إن الوصول لمعدات مادية hardware أو بقائها في حالة تشغيل ويقلل من فاعلية أداء البطارية.
في حالة كنت تلعب في ألعاب offline ولا تحتاج للإنترنت أو تكتب في ملف نصي أو تقرأ كتاب أو مقالة طويلة لا يفضل بقاء wifi في حالة تشغيل إلا إذا كنت في انتظار اشعار او رسالة أو تنبيه من الإنترنت.
وضع توفير البطارية أو توفير الطاقة يقلل انخفاض نسبة شحن البطارية حيث انه امر للموبايل بالعمل بأقل مستوى ممكن من استهلاك الطاقة، مثل إيقاف الإشعارات وإيقاف تشغيل تطبيقات في الخلفية وتقليل من سطوع الشاشة.
يوجد حالات كثيرة لا يحتاج فيها المستخدم الجوال مثل تواجده في المنزل وهو في حالة سفر أو في الطائرات أو في مناطق لا يوجد بها خدمات إتصالات أو ضعف الإشارة، في هذه الحالة ننصح بوضعه في حالة طيران لأن عمليات البحث عن شبكة تستهلك من البطارية.
عملية إعادة التشغيل مفيدة جدا حيث إنها تنهي أي عمليات أو تطبيقات مفتوحة في الخلفية ولم تستخدم وتفرغ RAM من بعض التطبيقات وبقايا الملفات المهملة وتمسح الملفات المؤقتة لبعض التطبيقات، والذي يكون له التأثير الجيد على حالة البطارية.
إنهاء بعض الخدمات التي تستهلك من الهاتف وتقليل التطبيقات العاملة في الخلفية هو عمل يدوي فعال جدا لكسب ما بين 20-4 ٪ من سعة البطارية.
كما أسلفنا أن التطبيقات العاملة في الخلفية واستخدام بيانات الهاتف له تأثير كبير، فما بالك اتحاد السببين مع بعضهم، اليوم معظم انظمة التشغيل في الهواتف الذكية تسمح لك بالحد من استخدام بيانات الهاتف لبعض التطبيق في الخلفية وايقافها عن العمل.
الربط والبحث التلقائي بالشبكات قد يكون مفيد من ناحية أمنية في حالة فقدت الهاتف المحمول ولكن إن كنت مستقر في أماكن ثابتة مثل المنزل والمكتب وبشبكات ثابتة فلا ينصح بالبحث التلقائي.
هذه هي البيئة المثلى للعمل وإذا زادت درجة الحرارة عن 45-40 درجة فأغلب أنظمة التشغيل تنصح بإيقاف الجوال أو تبريده حتى لا تتضرر التوصيلات أو يدمر المعالج أو تفقد أجزاء من الشاشة أو لا قدر الله تنفجر البطارية من الحرارة، كذلك درجات الحرارة المنخفضة والتي تقل عن -5 قد يكون لها الأثر السيء على عمر البطارية.
بعض المنتجات الإضافية ”اكسوسوري“ غير مطابقة لمواصفات الهاتف من حيث مصدر الحرارة اثناء الشحن وتسخين الجهاز أكثر من اللازم، تأكد أنها أصلية ومطابقة للمواصفات، ليس كل ما هو جميل، مريح للجهاز.
أنسب حالة لتخزين الأجهزة لأسابيع أو أشهر هي ان تكون البطارية في حالة وسط حيث انك تخزن كهرباء في مادة كيميائية وهذه الحالة ستكون في حالة سكون، حتى لا تتعرض لحالات الانتفاخ والتفجر.
يوجد الكثير من التطبيقات المدمجة في الأنظمة والتطبيقات الخارجية التي تراقب لك الاستهلاك فإن وجدت أن تطبيق يعمل في الخلفية ويستهلك بطريقة كبيرة إما أن تحذفه أو تعدل من اعداداته أو أن تعيد تنصيبه مرة أخرى، أو تتعامل معه كما هو.
ملاحظة لاحظها الكثيرون وهي تعامل أجهزة الماك في عملية الشحن بطريقة جيدة جدا وسرعة كبيرة وبنقاء عالي بخلاف الوصلة التي تكون في العلبة فهي بطيئة وتحتاج 1:40 لشحن الأيفون.
كثيرون يتهاونون في موضوع تغيير البطارية وذلك للحفاظ على الأجهزة من الفك، ولكن بقاء البطارية يعرضها للانفجار والانتفاخ وتؤثر في فرق جهدها وتنظيمها على بقية مكونات الجوال، ينصح دائما بتغييرها في مراكز متخصصة وبقطع أصلية.
انتشرت في الآونة الأخيرة اشاعات مفادها أن الشاحن السريع يعطب البطاريات، وهذا الأمر غير صحيح، قد تصدر من الشحن السريع حرارة أعلى بشيء بسيط عن الشحن العادي ولكنه ليس ضارا والسبب أن الشركات تقسم البطارية إلى ثلاث أو أربع خلايا وتشحن كل منها على حدى عكس ما كان بالسابق، فإن زادت الحرارة بشكل عالي جدا تحققت شروط الضرر بالبطارية.
الشاحن اللاسلكي مفيد في الحفاظ على مدخل الشاحن والابتعاد عن الكوابل وكثرتها وثبات الموقع والشحن بأريحية للموبايل، العيب الوحيد في الشاحن اللاسلكي هو الوقت الطويل لشحن.
كانت هذه نصائح وقواعد ومحاذير لتعامل مع البطاريات وقد يوجد بعض الاختلافات والفروقات حسب نوع الهاتف ونظام تشغيله والتركيبة الداخلية للبطارية والعتاد، إن كنت ترى أنه يوجد نصيحة أو قاعدة أخرى يمكنك ذكرها في التعليقات.
التقنية والمحاكاة والأهلة
في كل عام تحدث الكثير من الخلافات الجدلية في أمر رؤية الهلال وهل نثق في الحسابات الفلكية أم نعتمد على الرؤية فقط، وأنا أتحدث هنا على موضوع تقني فني علمي، ولا أتدخل في اي تفاصيل أو أراء دينية أو مذهبية وتبقى الكلمة الفصل في أمر دخول الأشهر ورؤيته لدى جهات الإختصاص سواء دار الإفتاء أو هيئة الأوقاف أو وزارة الأوقاف أو المحكمة العليا.
وجدت التقنية لدعم ومساعدة الناس في حياتهم في شتى مجالاتها لا لتغيير مسار حياتهم إلا في الضرورات مثل جائحة كورونا، فقد تغيير الناس وسهل عليهم الإنترنت تمضية الوقت في الحجر والتعلم والحصول على تحديثات الأخبار والتواصل الإجتماعي.
ذات الأمر في الشعائر الدينية، فاليوم نستخدم جميعنا تطبيقات تنبيهات الصلاة والإقامة لمعرفة وقت الصلاة بشكل دقيقة ونسبة الخطأ فيها أقل من 1% أي أن الفارق قد يكون عشر ثواني. وتعتمد التطبيقات جل الطرق المستخدمة كل على حسب البلد مثلا طريقة حساب العصر : شافعي أو حنفي، طرق الحساب:
وكل طرق الحسابات موثقة لدى جهات معروفة عالميا وإسلاميا في حساب الصلاة ودخول الأشهر،
بالإضافة أننا نستخدم هذه الحسابات التي تعتبر دقيقة منذ عقود في حساب دخول الأشهر وإتمامها.
ونستخدم الأجهزة المحمولة والبوصلة لتحديد إتجاه القبلة وهذا شيء حديث والتي أخترعت في القرن الثالث عشر ميلادي وتم إستخدام البوصلة المغناطيسية بشكل فعلي وعملي في كثير من دول العالم الإسلامي في القرن العشرين أي من 120 سنة وسهلت بناء المساجد وتحديد القبلة بدرجة دقيقة جدا.
وبناءا على ما سبق يتضح أن العلم والتقنية سخرت من أجل خدمة الدين والشعائر الدينية بصفة خاصة وبطريقة صحيحة وبما لا يتعارض مع اي جهة أو دولة إسلامية، فإن وجد التعارض وهذا أمر نادر الحدوث فيرجى الأمر لأهل الإختصاص للحكم.
في السنوات العشر الأخيرة لدينا مشكلة خلافية طفت على السطح بعد إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي وهي مقدرة الكل على التحليل والتحريم والتكفير والتجريم و وقول رايه وفتح قناة والخوض في أي موضوع بدون أي دراية وحتى التشكيك في العلم أو الجهات الدينية، حتى وإن كان يتعارض مع العلم والدين معا. وهي تحري الهلال ودخول رمضان ودخول شوال خصوصا، كونه يرتبط بالصيام والعيد ويحظى الأمر بشعبية في مختلف دول العالم الإسلامية.
وأكرر أنني أتكلم من وجهة نظر تقني ولا أتحدث من وجهة نظر متبحر وعالم في الدين والأمر قابل لتعديل.
لمعرفة شروط الرؤية الصحيحة شرعا تستطيع الإستناد لبحثك في جوجل في عدة مواقع إسلامية ومواقع علمية. وهذا أمر يسير.
نقاشنا في هذه التدوينة عن أمر واحد، إذا كنا قد وثقنا في التقنية في تحديد وحساب مواعيد الصلاة وفي حساب وتقسيم بيت الله ”الكعبة“ كتصميم معماري، وفي بناء المساجد وتحديد اتجاه القبلة، وكل هذا بما لا يتعارض مع أي حديث أو نص قرآني.
ماهي العوائق لتحديد دخول الأشهر القمرية وحساب أيامها؟
في القرون الأولى للإسلام كان الموضوع بسيطا جدا، يخرج الشاهد أو حاد البصر ليرى هل يوجد هلال أم لا، فإن ظهر عليه الهلال فهي بداية الشهر وإن لا فيتمم الشهر 30 يوم ومن ثم تثبت الرؤية الواضحة في اليوم التالي في حالة لم يكن هناك غيوم أو شيء يمنع الرؤية وإنتهى.
اليوم لدينا الحسابات الفلكية والتي توضح لنا كل شيء من مكان القمر ورؤيته ضوء القمر وإمكانية رؤيته وبعده وساعة ولحظة إقترانه وزمن بقاءه في الأفق لكم من الوقت وهل يمكن رؤيته أم لا، وله سيتم الإقتران بالنهار أو بالليل، والوقت الحقيقي للرؤية. كل هذه الأمور توفرها منذ عقود الحسابات الفلكية وتطور الأمر لوجود برامج محاكاة تحاكي الواقع ومكانك الجغرافي وإرتفاعك عن الأرض والحالة الجوية وتوضح لك أدق التفاصيل في هذا الشأن، وقسمت الحسابات الفلكية وجهات الإختصاص الشرعية الرؤية إلى عدة أقسام:
الرؤية المستحيلة: وهي عدم توفر رؤية أو أي ضوء إطلاق ولكن حسابيا يوجد هلال ولكن ضوءه لا يرى إطلاق لا بتلسكوبات ولا بالعين المجردة أو النظر الحاد، وهنا نعود للحديث النبوي الشريف صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، وبحكم أننا على يقين كامل أن رؤيته مستحيل مثل تحديد أوقات الصلاة والقبلة، فغالب في بعض الدول لا تقبل الرؤية لعدم توفر الشروط.
الرؤية الصعبة: وهي الرؤية التي تتم في ظروف صعبة بعين حادة النظر وصفاء السماء وظهور ضوء الهلال بشكل خافت جدا.
الرؤية الجيدة أو الواضحة أو الصحيحة: وهي وجود الهلال واضحا لأي ناظر. وتؤكدها الحسابات مائة بالمائة.
الآن هل نصدق العلم أم نصدق العين، في كثير من الأحيان لا تتعارض رؤية العين مع قول العلم، فإذا قالت الحسابات أنه يستحيل رؤية الهلال، ولدى دور الإفتاء في الدول الإسلامية مراصد بتلسكوبات جيدة جدا لم تتمكن من الرصد، فلا صحة لنظر العين البشرية، فمدى وقوة نظر العين محدود جدا مقارنة بالتسلكوب، والذي تم معايرته حسب الموقع الجغرافي والإحداثيات ويعرف بشكل دقيق أتوماتيكي مكان الهلال واتجاهه وحركته، ويوجد خلل بين الدول الإسلام في أمر الرصد بناءا على الأجهزة، فالقول هو الرؤية وليست بالأجهزة والحسابات. وتعتبر الحسابات داعمة لا أساس.
وهنا وجدت التقنية لتسهيل الأمر لا تعقيده. فوجود تطبيقات مثل ستليريوم https://stellarium.org/ar/ وهو تطبيق يرصد حركة النجوم والأقمار والكواكب ومكانك على الخريطة وقوة الإضاءة وتسريع الحركة والذهاب في وقت سابق أو لاحق، يجعلنا في مساحة جيدة من تحديد إمكانية الرؤية الواضحة من المستحيلة من الصعب.
كل هذه التقنيات وجدت لتسهيل الرؤية، ويفترض على أهل كل بلد تحديد طريقة الرؤية الخاصة بهم، فهل هي عن طريق مراصد بتلسكوبات أو عن طريق أناس يشهد لهم بحدة البصر، أو أشخاص يستعنون بالتقنيات الحديثة من برامج محاكاة ومواقع. أو أيا من أنظمة وأساليب الرؤية.
هذا الأمر ليس القصد فيه الخلاف، ترك الخلاف لمؤتمرات ومجامع العلم من شيوخ ودور إفتاء في مجمعاتهم العلمية لتشاور ووضع الطريقة الأنسب، الإتفاق بين الدول والبلدان الإسلامية هو الغاية فإذا رأت مصر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان وأندونيسيا وموريتانيا والمغرب وغيرهم من البلدان دخول الشهر وحدث الإجماع من كل الدول، فلا بأس من الذهاب وفق رأي الأغلبية، فالغاية والمقصد هو الإتفاق وليس التفرد والخروج عن المألوف، وإن لم يتم رؤيته وهو علميا لا يرى ولا يوجد ضوء أو توهم لشاهد أنه رأه وهو قد رأي نجما لامعا أو كوكب في تلك اللحظة وفي إتجاه مغايير عن مكان الهلال فترجح كفة الحسابات العلمية وبرامج المحاكاة.
كنت قد سجلت حلقة لمدة 30 دقيقة مع جمعية رؤية لهواة الفلك العام الماضي في قناة تيك بودكاست عن رؤية الأهلة بالحسابات الفلكية يمكنك الإستماع لها عن طريق هذا الرابط.
على منصة جوجل بودكاست
https://amin.ly/getlink/moon-google
على منصة أبل بودكاست
https://amin.ly/getlink/moon-apple
وكل ما سبق هو رأي وإجتهاد شخصي بناءا على إستخدامات التقنية في الشعائر الدينية وهي غير ملزمة لأي جهة أو شخص وليست مصدر لأي بحث ويمنع إقتباسها حتى لا يتم فهمها خطأ.
أمين صالح
23-5-2020
في ظل كلّ الأزمات الصحيّة التي يتعرّض لها العالم من جائحة كورونا، والحجر الصحّي الذي جعلنا سجناء المنازل، والوجبات الغذائيّة المتكرّرة على مدار اليوم، من جوع وغير جوع وقلق. إضافة إلى دخول شهر رمضان الكريم وتكدّس ساعات الأكل في فترة ضيقة من اليوم.
ومع تنبيهات منظمة الصحة العالمية بأزمات خطِرة أخرى قادمة، بالتوازي مع هذا الوباء، مثل: السمنة والعزلة والخمول وضمور العضلات وأمراض القلب وداء السكّري وسوء التغذية.
أصبحت الحاجة إلى الرياضة، ولايف ستايل صحّي؛ أهمّ من أيّ وقت مضى، فما الحل ونحن سجناء منازلنا؟
أحد أبرز الإرشادات الرياضية والصحيّة، التي تزداد أهميّة وانتشارا في الآونة الأخيرة؛ هي التطبيقات الصحيّة، وهي تطبيقات صمّمتها كبرى شركات البرمجيّات في العالم، وهدفها متابعة الحالة الطبيّة والصحيّة والرياضيّة والغذائيّة للمستخدمين. وتطويرها إلى الأفضل عبر خوارزميّات وأبحاث علميّة ومقادير متجدّدة.
وفي هذا المقال، نستعرض أهمّها وأقواها وخصائص كلّ منها:
من شركة أبل Apple وهو بطل الرعاية الصحية في عالم التقنية على الإطلاق. تقف وراء بياناته ومعلوماته، العديد من الجامعات والمؤسّسات، مثل: هارفرد، ومنظمة الصحة العالمية ومراكز التطوير والأبحاث.
يتتبّع تطبيق صحتي مئات المتغيّرات اليوميّة، مثل: التغذية والأدوية والتحاليل والسمع والنشاط والنوم ونبض القلب والتنفس وغيرهم الكثير.
التطبيق يقبل إضافة كلّ متغيّر بشكل يدويّ لوحده، ويتعاون مع تطبيقات وأجهزة أخرى إن أردت اختصار الوقت. فعلى سبيل المثال لا الحصر: تستطيع وضع تطبيق لمتابعة عدد ساعات نومِك مستندا على ساعة أبل (Apple Watch) أو على حركة الآيفون iPhone في يدك أو بواسطة مايكروفون الهاتف نفسه أو قياس الضوء.
يمكنك تدوين الأغذية والفيتامينات التي تتناولها يوميّا، ساعات الرياضة والنشاط، أو بدء تمارين منزلية أو يوغا، وسيحسب لك كمية الطاقة المستهلكة، ويبيّن لك كمية السعرات الحرارية التي حرقتها في وقت النوم والراحة والنشاط، عدد الخطوات وعدد السلالم التي صعدتها، المسافات المقطوعة، وغير ذلك.
وكلّ هذه البيانات يوثّقها الهاتف بنفسه ودون علمك، وإذا وُجدتْ ساعة أبل ستتمكن من إضافة النبض ولسنوات، ومعرفة إن كنت تعاني لا قدّر الله أيّ مشكلة في القلب أو الرئتين أو أرق وقلة في النوم.
من مميّزات هذا التطبيق، وجود بطاقة الهوية الطبية Medical ID إذ يمكنك من خلالها إدخال معلوماتك الصحيّة والطبيّة والمرضيّة، مثل: اسمك وعمرك وميلادك وطولك ووزنك، ونوع الدمّ والحساسية والحالات والملاحظات الطبية حول وضعك الصحي، والأدوية الحالية.
يمكنك أيضاً تحديد ما إذا كنت متبرّعا بالأعضاء أم لا. بالإضافة إلى تقديم اسم طبيبك وأي جهات اتصال أخرى في حالات الطوارئ. وكل هذه المعلومات يستطيع أيّ شخص الوصول إليها في حالة وقع لك مكروه أو حادث لأنّها متاحة في شاشة القفل بمجرد أن تضغط على الهُوية الطبية.
إن ثورية هذا التطبيق، في كمية جمع كلّ معلومة طبية عنك في ملف واحد، فلو لا قدر الله أصبت بمرض أو تعرّضت لأزمة صحية عرضية أو كنت أحد المصابين بمرض كورونا المستجدّ؛ سيتمكن طبيبك من معرفة تاريخك الطبي والبدني والدوائي والغذائي لأطول فترة ممكنة، والذي سيمهّد للطبيب بعض الخطوات، ويوفّر عليه الوقت، لاتخاذ قرار أكثر قوة أو تأثيرا في مسارك العلاجي.
تبقّى أن أذكر لك أن هذا التطبيق يتعاون مع العديد من التطبيقات والاختصارات لأفضل أداء ممكن، وجمع كميّة معلومات وافية عن الأكل والرياضة مثل: MyFitnessPal – Health Mate – Samsung Health – Google Fit وتطبيق الاختصارات المعتمد في أجهزة أبل.
وهذه بعض الاختصارات من إنشائي، قمت بتكوينها من أجل أزمة كورونا، لحساب بعض الأنشطة الصحيّة، وتصدير النتائج لبرنامج صحتي:
أو تطبيق التخسيس المشهور عالميا. متوفّر على نظامي التشغيل (iOS) و (Android).
هو تطبيق تحدّد فيه ثوابت جسمك ومعدلات الحرق، والطول والعمر والوزن الحالي والوزن المستهدف ومعدل النشاط. ويقوم بوضع جدول غذائي مستندا على أقل كمية سعرات حرارية يمكنك أن تستغني بها وبالحفاظ على الحد الأدنى لتقوية العضلات والجسم والمناعة وعدم فقدان النشاط.
ميزة هذا التطبيق أنك لا تحتاج معرفة 200 جرام من السلطة كم تحوي على مادّة غذائية أو 100 جرام من التونة كم تحوي بروتينا. ما عليك سوى أن تكتب صنف الأكل، وسيطلب منك الكمية بالملاعق أو الأكواب أو الأوزان، ويقدم لك التفاصيل الغذائية عنها.
بعد ذلك، سيقوم التطبيق بتصدير هذه البيانات والمعلومات، إن أردتَ ذلك، إلى تطبيقات إدارة الصحة الأخرى، مثل: تطبيق Samsung Health وتطبيق صحتي، ويستمدّ منهم بعض المعلومات ويقوم بعمليات مُزامنة غاية في الروعة.
كما يوجد به جزئية خاصّة بالقيام ببعض التمارين وبعض الأقسام لمعرفة الأنظمة الصحية الحديثة في العالم، وبعض التدوينات في مجلات الصحة العالمية.
هو برنامج أساسيّ وبسيط في مظهره وتجربته وسهولة استخدامه. متوفّر على نظامي التشغيل (iOS) و (Android)
تطبيق بسيط، لا يحوي الكثير من التفاصيل، لكن يُنصح به لأجهزة أندرويد، بسبب تواجد عشرات الأنشطة الرياضية ومكانٍ لحسابات السعرات الحرارية وضغط الدم والنوم، وما إلى ذلك.
في تقديري، إنّ أهمّ ميزة في هذا التطبيق هي التعامل مع حسّاسات الأجهزة العاملة بنظام أندرويد بكل تكامل. يستطيع تمييز النوم من الجري، من المشي، ومن ركوب الدرّاجة.
ولكن يعيبه شيءٌ واحد: لا مجال لإضافة الأدوية والحساسية والأغذية وبعض الأمور التي توفّرت في أبل وسامسونج. هو تطبيق رياضيّ بشكل كبير ويفيدك بشكل عالٍ في الرياضة داخل المنزل.
منافسٌ قويّ لتطبيق صحّتي من Apple. وهو متوفّر على نظامي التشغيل (iOS) و (Android).
هذا التطبيق يحوي، كلّ المعطيات التي يحتاجها أي شخص لتحسين صحّته، مثل تدوين عدد ساعات النوم، المجهود المبذول، الأغذية، الأدوية، وترابطه مع تطبيقات الأطراف الأخرى، والتعامل مع مختلف الساعات الرياضيّة، ومتابعة الحركة والأكل وشرب الماء بانتظام.
وأيضا، من مميّزاته التي تزيد من الإقبال عليه؛ قياس الإنجازات، وأنظمة التنافس مع أقرانك في العالم، ممّن يستخدمون ذات التطبيق، في المشي والجري والرياضة. كذلك يتوافق هذا التطبيق بشكل عالٍ مع تطبيق MyFitnessPal في تدوين مقادير الأكل والأغذية.
يُنصح به لكلّ الأجهزة، كونه الجامع والأفضل على منصّة أندرويد.
هذه التطبيقات الصحيّة، وجدت لتحسين صحّة الإنسان. وكلنا نعيش أصعب أيّام شهدها التاريخ الإنساني الحديث، والقيام ببعض النشاطات الرياضية، كما تنصح منظمة الصحة العالمية، والتغذية السليمة وتذكّر شرب كميّات جيّدة من الماء وتناول الفيتامينات، ورغم أنّها عادات وإجراءات بسيطة إلا أنّها قد تكون سببا في نجاتك من الإصابة بالوباء بتعزيز مناعتك، وحفاظك على صحّتك.
إن كان لديك تطبيقات رعاية صحية أو غذائية، تستخدمها، اذكرها في التعليقات؟
تم نشرها لي في 5 مايو 2020 “هنا ليبيا”
https://hunalibya.com/lifestyle/10958/
مواقع للحصول على بيانات حقيقية يمكن استخدامها في الرسائل والأبحاث العلمية.
1- World bank
https://data.worldbank.org/
2- World health organization
https://www.who.int/gho/database/en/
3- Google data set
https://www.google.com/publicdata/directory
4- registry open data AWS
https://registry.opendata.aws/
5- Europe open data
http://data.europa.eu/euodp/en/data/
6- wiki dbpedia
https://wiki.dbpedia.org/
7- yelp
https://www.yelp.com/dataset
8- UNICEF
https://data.unicef.org/
9- kaggle
https://www.kaggle.com/datasets
10- machine learning repositary
https://archive.ics.uci.edu/ml/index.php
11- US data
https://www.data.gov/
12- US Census
https://www.census.gov/data.html
13- health data
https://healthdata.gov/search/type/dataset
14- data gov
https://data.gov.uk/
15- open data البيانات المفتوحة
https://data.gov.sa/ar/home
16- kapsac مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية
https://datasource.kapsarc.org/pages/home/
17- International monetary fund
http://data.imf.org/?sk=388DFA60-1D26-4ADE-B505-A05A558D9A42
18- Visual data
https://www.visualdata.io/
19- Inside airbnb
http://insideairbnb.com/get-the-data.html
20- IEEE
https://ieee-dataport.org/
21- بيانات الأمم المتحدة
https://data.un.org/
22-
https://data.oecd.org/
23- Amazon Public Data Sets
https://registry.opendata.aws/
24- Google Scholar:
http://scholar.google.com/
بعد التطوّر الهائل للتقنية والإنترنت اليوم، وإمكانيّة وجود منفذ لكلّ إنسان في العالم، إلى عوالم افتراضيّة؛ جعل ذلك الحياة تتغيّر تماما، من أبسط الأشياء مثل: توصيل الأكل، وركوب سيّارات الأجرة، ومرورا بشراء التذاكر وبناء منزل وبيعه وقبض ثمنه أونلاين، إلى أعقدها مثل: الهُويّة الإلكترونيّة والمواطنة الرقميّة والعملة الإلكترونيّة.
في هذا المقال، لن نتحدّث عن الطلبات الخاصّة للتسوّق أونلاين (Online Shopping) والتي هي بالمليارات، ولا عن مواقعها المهمّة، مثل: علي بابا وأمازون وeBay، ومميزات كلّ منها وعيوبها.
إنما سنسلّط الضوء على أمر أكثر أهميّة وأساسيّة، وهو دليل التسوق الإلكتروني: ماذا تفعل، وماذا تحذر، وما الذي عليك اجتنابه. وكيف تشتري، كيف تتخذ قرار الشراء، وكيف تنهي عملية الشراء.
وهو خلاصة تجربة خاصّة لي امتدّت – ولا تزال – سنوات. وبعض الدروس تعلّمتها بالطريقة الصعبة؛ أيّ بعد الوقوع فيها.
التسوق الإلكتروني لا يحتاج الكثير من الأمور المعقدة؛ بطاقة ائتمانية صالحة لفترة زمنية جيدة نسبيا “ستة أشهر على الأقل”، وفتح حساب ببريد إلكتروني تم تأمينه جيدا، ورقم هاتف صالح، حيث إنّ بعض المواقع يحتاج إثباتا بأنّك لست Robot or Bot أو تطبيقا مزوّرا أو مزعجا.
أيضا، تحتاج عنوان الشحن Shipping Address أو الشركة التي ستتوجه لها الشحنات، وحاليّا تعتبر أرامكس – ولها فرعٌ نشِط في ليبيا – أقوى الشركات في العالم في التوصيل العالمي، وتستقبل الشحنات من أكثر من 27 دولة.
أمّا بخصوص عنوان الفواتير أو عنوان سداد القيم المالية، فهناك أمرٌ عليك الانتباه له؛ احذر أن تضع نفس عنوان الشحن، إلا لو كان الشحن متوجّها إلى منزلك.
عدا ذلك، ضعْ العنوان المسجّل لك، في البنك الذي صدرت منه بطاقتك الائتمانية، حيث أنّه موجودٌ في بطاقتك بشكل مخفيّ، ويوجد معلومات اخرى عنك، لا تراها، بالإضافة إلى المعلومات التي تراها؛ كالأرقام السرية والتسلسل والاسم.
بهذه المتطلبات الثلاثة؛ نستطيع القول أنّ لديك الحد الأدنى للقيام بعمليات شراء صغيرة إلى متوسطة، وهي عمليّات شخصيّة، وعادة ما تكون بين 2000 إلى 3000 دولار أمريكي.
قد يظنّ البعض، أنّ الحديث عن التسوق الإلكتروني في ليبيا اليوم، أمرٌ ترفيٌّ، خصوصا وأنّ السيولة بالكاد متوفّرة، والبنوك الليبيّة لا تستخرج بطاقات ائتمان دوليّة. ورغم صحّة ذلك؛ إلا أنّ الطلب على التسوّق الإلكتروني في تزايد مستمرّ، الأمر الذي يجعلنا نتوقع ازدهارا كبيرا له، في حال تسهّلت الأمور.
من المهمّ، معرفة أنّ الكثيرين في ليبيا، يتسوّقون إلكترونيّا، خصوصا وبعض المصارف تتيح لبطاقات أرباب الأسر أو الأغراض الشخصيّة (بطاقة 10 آلاف دولار) استعمالها للتسوق عبر الإنترنت.
هؤلاء المتسوّقون عبر الإنترنت، بعضهم يتسوّق ضرورة؛ للتسجيل في الامتحانات، شراء بعض التطبيقات، أو دفع رسوم مؤسسات أجنبيّة، وبعضهم اختيارا، لأغراض متفرّقة؛ خصوصا وأنّ الفرق في القيمة والجودة، بين البضاعة المعروضة محليّا، وسعرها على الإنترنت – بما في ذلك تكاليف الشحن – كبير جدا بشكل لا يصدّق (الأجهزة الإلكترونية على سبيل المثال).
وإليك أبرز النصائح والقواعد والإرشادات الخاصّة بالتسوّق الإلكتروني
الإنسان المعاصر غلبت عليه طبيعة الاستهلاك، ويحبّ أن يمتلك الكوكب كاملا، وأن يجمع كلّ شيء. وليبيا ليست استثناء في حبّ الناس للشراء وتفشّي ثقافة الاستهلاك.
وحتى تتخلص من هذا الأمر وُجِدتْ سلة المشتريات Cart ووجدت أيضا, مجموعة تسمى I Liked It وهي خاصة بالبضائع التي تعجبك. اِرمِ كلّ شيء تريده أو يعجبك في إحدى السلّتين، ولا يعني ذلك أنّك ستقوم بشرائها ضرورة. وإيّاك أن تتّخذ قرار الشراء مُباشرة ومتعجّلا، مهمّا كنتَ متيقّنا.
خير دليل لك في معرفة سمعة المواقع، هو جوجل. بإمكانك كتابة Top Online Shopping ثمّ تكتب بعدها، المجال الذي تريد الشراء فيه، مثلا: ملابس أو أجهزة كمبيوتر أو موبايلات أو أيقونات أو ما تريد.
من الجيّد أيضا، أن تتذكّر هذه المواقع العالميّة والمرجعية: amazon, DHGate, Newegg, AliExpress, eBay فغالبا ستجد ضالّتك وطلبك المنشود، فيها.
وذلك عبر مواقع وتطبيقات الشحن، فكلها توفر هذه الخدمة مجانا. ومن تجربة شخصيّة، فيها متعة كبيرة، إذ ترى ما اشتريته يمرّ عبر دول مختلفة ومطارات شتّى، حتى يصل إليك. في الوقت نفسه بها بعض المرارة، حيث أنّ الشحنة تسافر أكثر منك، بينما أنت جالسٌ في بيتك، دون كهرباء وتسمع “الرزم” وقد يأتيك صاروخ أسرع من وصول الشحنة إليك.
لذلك شدّدنا عليك في نقطة سابقة، ضرورة أن تكون عمليات الشراء من مواقع مشهورة ولها سمعتها، وضرورة أن تقرأ سياساتها في كلّ منتج.
التسوق الإلكتروني هو المستقبل الذي لا بديل عنه. اليوم نأكل ونشرب ونتحرّك ونشتري ونتبضّع من الإنترنت. “أمازون” بدأت في المتاجر الغذائية دون وجود شخص بائع. “علي بابا” أصبح يبيع في يوم واحد فقط – يوم العزّاب مثلا – أكثر من جميع متاجر العالم.
ما يوفره لك التسوق الإلكتروني، من الوقت المحفوظ في عمليات الشراء، والشحن، والخدمات المتاحة، وكثرة العروض والتقليل من الاستغلال، والاستفادة من تجارب غيرك وتقييماتهم وكذلك إفادتهم، كلّ ذلك يجعل العالم بين يديك، فاستفد من هذه المزايا بذكاء، قدر الإمكان.