الشهر: مايو 2020

دؤية الاهلة

التقنية والمحاكاة والأهلة

التقنية والمحاكاة والأهلة
في
كل عام تحدث الكثير من الخلافات الجدلية في أمر رؤية الهلال وهل نثق في الحسابات الفلكية أم نعتمد على الرؤية فقط، وأنا أتحدث هنا على موضوع تقني فني علمي، ولا أتدخل في اي تفاصيل أو أراء دينية أو مذهبية وتبقى الكلمة الفصل في أمر دخول الأشهر ورؤيته لدى جهات الإختصاص سواء دار الإفتاء أو هيئة الأوقاف أو وزارة الأوقاف أو المحكمة العليا.

وجدت التقنية لدعم ومساعدة الناس في حياتهم في شتى مجالاتها لا لتغيير مسار حياتهم إلا في الضرورات مثل جائحة كورونا، فقد تغيير الناس وسهل عليهم الإنترنت تمضية الوقت في الحجر والتعلم والحصول على تحديثات الأخبار والتواصل الإجتماعي.

ذات الأمر في الشعائر الدينية، فاليوم نستخدم جميعنا تطبيقات تنبيهات الصلاة والإقامة لمعرفة وقت الصلاة بشكل دقيقة ونسبة الخطأ فيها أقل من 1% أي أن الفارق قد يكون عشر ثواني. وتعتمد التطبيقات جل الطرق المستخدمة كل على حسب البلد مثلا طريقة حساب العصر : شافعي أو حنفي، طرق الحساب:

  1. تقويم أم القرىمكة.
  2. رابطة العالم الإسلامي.
  3. الإتحاد الإسلامي بأمريكا الشمالية.
  4. الهيئة العامة المصرية للمساحة.
  5. جامعة العلوم الإسلامية بكراتشي.
  6. مجتمع رؤية الهلال.
  7. فرنسا (UOIF).
  8. الإمارات وزارة الأوقاف.

وكل طرق الحسابات موثقة لدى جهات معروفة عالميا وإسلاميا في حساب الصلاة ودخول الأشهر،

بالإضافة أننا نستخدم هذه الحسابات التي تعتبر دقيقة منذ عقود في حساب دخول الأشهر وإتمامها.

ونستخدم الأجهزة المحمولة والبوصلة لتحديد إتجاه القبلة وهذا شيء حديث والتي أخترعت في القرن الثالث عشر ميلادي وتم إستخدام البوصلة المغناطيسية بشكل فعلي وعملي في كثير من دول العالم الإسلامي في القرن العشرين أي من 120 سنة وسهلت بناء المساجد وتحديد القبلة بدرجة دقيقة جدا.

وبناءا على ما سبق يتضح أن العلم والتقنية سخرت من أجل خدمة الدين والشعائر الدينية بصفة خاصة وبطريقة صحيحة وبما لا يتعارض مع اي جهة أو دولة إسلامية، فإن وجد التعارض وهذا أمر نادر الحدوث فيرجى الأمر لأهل الإختصاص للحكم.

في السنوات العشر الأخيرة لدينا مشكلة خلافية طفت على السطح بعد إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي وهي مقدرة الكل على التحليل والتحريم والتكفير والتجريم و وقول رايه وفتح قناة والخوض في أي موضوع بدون أي دراية وحتى التشكيك في العلم أو الجهات الدينية، حتى وإن كان يتعارض مع العلم والدين معا. وهي تحري الهلال ودخول رمضان ودخول شوال خصوصا، كونه يرتبط بالصيام والعيد ويحظى الأمر بشعبية في مختلف دول العالم الإسلامية.

وأكرر أنني أتكلم من وجهة نظر تقني ولا أتحدث من وجهة نظر متبحر وعالم في الدين والأمر قابل لتعديل.

 

لمعرفة شروط الرؤية الصحيحة شرعا تستطيع الإستناد لبحثك في جوجل في عدة مواقع إسلامية ومواقع علمية. وهذا أمر يسير.

نقاشنا في هذه التدوينة عن أمر واحد، إذا كنا قد وثقنا في التقنية في تحديد وحساب مواعيد الصلاة وفي حساب وتقسيم بيت اللهالكعبة“ كتصميم معماري، وفي بناء المساجد وتحديد اتجاه القبلة، وكل هذا بما لا يتعارض مع أي حديث أو نص قرآني.
ماهي العوائق لتحديد دخول الأشهر القمرية وحساب أيامها؟
في القرون الأولى للإسلام كان الموضوع بسيطا جدا، يخرج الشاهد أو حاد البصر ليرى هل يوجد هلال أم لا، فإن ظهر عليه الهلال فهي بداية الشهر وإن لا فيتمم الشهر 30 يوم ومن ثم تثبت الرؤية الواضحة في اليوم التالي في حالة لم يكن هناك غيوم أو شيء يمنع الرؤية وإنتهى.
اليوم لدينا الحسابات الفلكية والتي توضح لنا كل شيء من مكان القمر ورؤيته ضوء القمر وإمكانية رؤيته وبعده وساعة ولحظة إقترانه وزمن بقاءه في الأفق لكم من الوقت وهل يمكن رؤيته أم لا، وله سيتم الإقتران بالنهار أو بالليل، والوقت الحقيقي للرؤية. كل هذه الأمور توفرها منذ عقود الحسابات الفلكية وتطور الأمر لوجود برامج محاكاة تحاكي الواقع ومكانك الجغرافي وإرتفاعك عن الأرض والحالة الجوية وتوضح لك أدق التفاصيل في هذا الشأن، وقسمت الحسابات الفلكية وجهات الإختصاص الشرعية الرؤية إلى عدة أقسام:
الرؤية المستحيلة: وهي عدم توفر رؤية أو أي ضوء إطلاق ولكن حسابيا يوجد هلال ولكن ضوءه لا يرى إطلاق لا بتلسكوبات ولا بالعين المجردة أو النظر الحاد، وهنا نعود للحديث النبوي الشريف صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، وبحكم أننا على يقين كامل أن رؤيته مستحيل مثل تحديد أوقات الصلاة والقبلة، فغالب في بعض الدول لا تقبل الرؤية لعدم توفر الشروط.

الرؤية الصعبة: وهي الرؤية التي تتم في ظروف صعبة بعين حادة النظر وصفاء السماء وظهور ضوء الهلال بشكل خافت جدا.
الرؤية الجيدة أو الواضحة أو الصحيحة: وهي وجود الهلال واضحا لأي ناظر. وتؤكدها الحسابات مائة بالمائة.

الآن هل نصدق العلم أم نصدق العين، في كثير من الأحيان لا تتعارض رؤية العين مع قول العلم، فإذا قالت الحسابات أنه يستحيل رؤية الهلال، ولدى دور الإفتاء في الدول الإسلامية مراصد بتلسكوبات جيدة جدا لم تتمكن من الرصد، فلا صحة لنظر العين البشرية، فمدى وقوة نظر العين محدود جدا مقارنة بالتسلكوب، والذي تم معايرته حسب الموقع الجغرافي والإحداثيات ويعرف بشكل دقيق أتوماتيكي مكان الهلال واتجاهه وحركته، ويوجد خلل بين الدول الإسلام في أمر الرصد بناءا على الأجهزة، فالقول هو الرؤية وليست بالأجهزة والحسابات. وتعتبر الحسابات داعمة لا أساس.


وهنا وجدت التقنية لتسهيل الأمر لا تعقيده. فوجود تطبيقات مثل ستليريوم https://stellarium.org/ar/ وهو تطبيق يرصد حركة النجوم والأقمار والكواكب ومكانك على الخريطة وقوة الإضاءة وتسريع الحركة والذهاب في وقت سابق أو لاحق، يجعلنا في مساحة جيدة من تحديد إمكانية الرؤية الواضحة من المستحيلة من الصعب.
كل هذه التقنيات وجدت لتسهيل الرؤية، ويفترض على أهل كل بلد تحديد طريقة الرؤية الخاصة بهم، فهل هي عن طريق مراصد بتلسكوبات أو عن طريق أناس يشهد لهم بحدة البصر، أو أشخاص يستعنون بالتقنيات الحديثة من برامج محاكاة ومواقع. أو أيا من أنظمة وأساليب الرؤية.
هذا الأمر ليس القصد فيه الخلاف، ترك الخلاف لمؤتمرات ومجامع العلم من شيوخ ودور إفتاء في مجمعاتهم العلمية لتشاور ووضع الطريقة الأنسب، الإتفاق بين الدول والبلدان الإسلامية هو الغاية فإذا رأت مصر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان وأندونيسيا وموريتانيا والمغرب وغيرهم من البلدان دخول الشهر وحدث الإجماع من كل الدول، فلا بأس من الذهاب وفق رأي الأغلبية، فالغاية والمقصد هو الإتفاق وليس التفرد والخروج عن المألوف، وإن لم يتم رؤيته وهو علميا لا يرى ولا يوجد ضوء أو توهم لشاهد أنه رأه وهو قد رأي نجما لامعا أو كوكب في تلك اللحظة وفي إتجاه مغايير عن مكان الهلال فترجح كفة الحسابات العلمية وبرامج المحاكاة.
كنت قد سجلت حلقة لمدة 30 دقيقة مع جمعية رؤية لهواة الفلك العام الماضي في قناة تيك بودكاست عن رؤية الأهلة بالحسابات الفلكية يمكنك الإستماع لها عن طريق هذا الرابط.
على منصة جوجل بودكاست
https://amin.ly/getlink/moon-google

على منصة أبل بودكاست
https://amin.ly/getlink/moon-apple


وكل ما سبق هو رأي وإجتهاد شخصي بناءا على إستخدامات التقنية في الشعائر الدينية وهي غير ملزمة لأي جهة أو شخص وليست مصدر لأي بحث ويمنع إقتباسها حتى لا يتم فهمها خطأ.

أمين صالح

23-5-2020

هاتفك الذكي ممرض ماهر

هاتفك الذكي ممرض ماهر، تطبيقات صحية لا غنى عنها

في ظل كلّ الأزمات الصحيّة التي يتعرّض لها العالم من جائحة كورونا، والحجر الصحّي الذي جعلنا سجناء المنازل، والوجبات الغذائيّة المتكرّرة على مدار اليوم، من جوع وغير جوع وقلق. إضافة إلى دخول شهر رمضان الكريم وتكدّس ساعات الأكل في فترة ضيقة من اليوم.

ومع تنبيهات منظمة الصحة العالمية بأزمات خطِرة أخرى قادمة، بالتوازي مع هذا الوباء، مثل: السمنة والعزلة والخمول وضمور العضلات وأمراض القلب وداء السكّري وسوء التغذية.

أصبحت الحاجة إلى الرياضة، ولايف ستايل صحّي؛ أهمّ من أيّ وقت مضى، فما الحل ونحن سجناء منازلنا؟

أحد أبرز الإرشادات الرياضية والصحيّة، التي تزداد أهميّة وانتشارا في الآونة الأخيرة؛ هي التطبيقات الصحيّة، وهي تطبيقات صمّمتها كبرى شركات البرمجيّات في العالم، وهدفها متابعة الحالة الطبيّة والصحيّة والرياضيّة والغذائيّة للمستخدمين. وتطويرها إلى الأفضل عبر خوارزميّات وأبحاث علميّة ومقادير متجدّدة.

وفي هذا المقال، نستعرض أهمّها وأقواها وخصائص كلّ منها:

1. صحتي Health

من شركة أبل Apple وهو بطل الرعاية الصحية في عالم التقنية على الإطلاق. تقف وراء بياناته ومعلوماته، العديد من الجامعات والمؤسّسات، مثل: هارفرد، ومنظمة الصحة العالمية ومراكز التطوير والأبحاث.

يتتبّع تطبيق صحتي مئات المتغيّرات اليوميّة، مثل: التغذية والأدوية والتحاليل والسمع والنشاط والنوم ونبض القلب والتنفس وغيرهم الكثير.

التطبيق يقبل إضافة كلّ متغيّر بشكل يدويّ لوحده، ويتعاون مع تطبيقات وأجهزة أخرى إن أردت اختصار الوقت. فعلى سبيل المثال لا الحصر: تستطيع وضع تطبيق لمتابعة عدد ساعات نومِك مستندا على ساعة أبل (Apple Watch) أو على حركة الآيفون iPhone في يدك أو بواسطة مايكروفون الهاتف نفسه أو قياس الضوء.

يمكنك تدوين الأغذية والفيتامينات التي تتناولها يوميّا، ساعات الرياضة والنشاط، أو بدء تمارين منزلية أو يوغا، وسيحسب لك كمية الطاقة المستهلكة، ويبيّن لك كمية السعرات الحرارية التي حرقتها في وقت النوم والراحة والنشاط، عدد الخطوات وعدد السلالم التي صعدتها، المسافات المقطوعة، وغير ذلك.

وكلّ هذه البيانات يوثّقها الهاتف بنفسه ودون علمك، وإذا وُجدتْ ساعة أبل ستتمكن من إضافة النبض ولسنوات، ومعرفة إن كنت تعاني لا قدّر الله أيّ مشكلة في القلب أو الرئتين أو أرق وقلة في النوم.

من مميّزات هذا التطبيق، وجود بطاقة الهوية الطبية Medical ID إذ يمكنك من خلالها إدخال معلوماتك الصحيّة والطبيّة والمرضيّة، مثل: اسمك وعمرك وميلادك وطولك ووزنك، ونوع الدمّ والحساسية والحالات والملاحظات الطبية حول وضعك الصحي، والأدوية الحالية.

يمكنك أيضاً تحديد ما إذا كنت متبرّعا بالأعضاء أم لا. بالإضافة إلى تقديم اسم طبيبك وأي جهات اتصال أخرى في حالات الطوارئ. وكل هذه المعلومات يستطيع أيّ شخص الوصول إليها في حالة وقع لك مكروه أو حادث لأنّها متاحة في شاشة القفل بمجرد أن تضغط على الهُوية الطبية.

إن ثورية هذا التطبيق، في كمية جمع كلّ معلومة طبية عنك في ملف واحد، فلو لا قدر الله أصبت بمرض أو تعرّضت لأزمة صحية عرضية أو كنت أحد المصابين بمرض كورونا المستجدّ؛ سيتمكن طبيبك من معرفة تاريخك الطبي والبدني والدوائي والغذائي لأطول فترة ممكنة، والذي سيمهّد للطبيب بعض الخطوات، ويوفّر عليه الوقت، لاتخاذ قرار أكثر قوة أو تأثيرا في مسارك العلاجي.

تبقّى أن أذكر لك أن هذا التطبيق يتعاون مع العديد من التطبيقات والاختصارات لأفضل أداء ممكن، وجمع كميّة معلومات وافية عن الأكل والرياضة مثل: MyFitnessPal – Health Mate – Samsung Health – Google Fit وتطبيق الاختصارات المعتمد في أجهزة أبل.

وهذه بعض الاختصارات من إنشائي، قمت بتكوينها من أجل أزمة كورونا، لحساب بعض الأنشطة الصحيّة، وتصدير النتائج لبرنامج صحتي:

2. MyFitnessPal

أو تطبيق التخسيس المشهور عالميا. متوفّر على نظامي التشغيل (iOS) و (Android).

هو تطبيق تحدّد فيه ثوابت جسمك ومعدلات الحرق، والطول والعمر والوزن الحالي والوزن المستهدف ومعدل النشاط. ويقوم بوضع جدول غذائي مستندا على أقل كمية سعرات حرارية يمكنك أن تستغني بها وبالحفاظ على الحد الأدنى لتقوية العضلات والجسم والمناعة وعدم فقدان النشاط.

ميزة هذا التطبيق أنك لا تحتاج معرفة 200 جرام من السلطة كم تحوي على مادّة غذائية أو 100 جرام من التونة كم تحوي بروتينا. ما عليك سوى أن تكتب صنف الأكل، وسيطلب منك الكمية بالملاعق أو الأكواب أو الأوزان، ويقدم لك التفاصيل الغذائية عنها.

بعد ذلك، سيقوم التطبيق بتصدير هذه البيانات والمعلومات، إن أردتَ ذلك، إلى تطبيقات إدارة الصحة الأخرى، مثل: تطبيق Samsung Health وتطبيق صحتي، ويستمدّ منهم بعض المعلومات ويقوم بعمليات مُزامنة غاية في الروعة.

كما يوجد به جزئية خاصّة بالقيام ببعض التمارين وبعض الأقسام لمعرفة الأنظمة الصحية الحديثة في العالم، وبعض التدوينات في مجلات الصحة العالمية.

3. Google Fit

هو برنامج أساسيّ وبسيط في مظهره وتجربته وسهولة استخدامه. متوفّر على نظامي التشغيل (iOS) و (Android)

تطبيق بسيط، لا يحوي الكثير من التفاصيل، لكن يُنصح به لأجهزة أندرويد، بسبب تواجد عشرات الأنشطة الرياضية ومكانٍ لحسابات السعرات الحرارية وضغط الدم والنوم، وما إلى ذلك.

في تقديري، إنّ أهمّ ميزة في هذا التطبيق هي التعامل مع حسّاسات الأجهزة العاملة بنظام أندرويد بكل تكامل. يستطيع تمييز النوم من الجري، من المشي، ومن ركوب الدرّاجة.

ولكن يعيبه شيءٌ واحد: لا مجال لإضافة الأدوية والحساسية والأغذية وبعض الأمور التي توفّرت في أبل وسامسونج. هو تطبيق رياضيّ بشكل كبير ويفيدك بشكل عالٍ في الرياضة داخل المنزل.

4. Samsung Health

منافسٌ قويّ لتطبيق صحّتي من Apple. وهو متوفّر على نظامي التشغيل (iOS) و (Android).

هذا التطبيق يحوي، كلّ المعطيات التي يحتاجها أي شخص لتحسين صحّته، مثل تدوين عدد ساعات النوم، المجهود المبذول، الأغذية، الأدوية، وترابطه مع تطبيقات الأطراف الأخرى، والتعامل مع مختلف الساعات الرياضيّة، ومتابعة الحركة والأكل وشرب الماء بانتظام.

وأيضا، من مميّزاته التي تزيد من الإقبال عليه؛ قياس الإنجازات، وأنظمة التنافس مع أقرانك في العالم، ممّن يستخدمون ذات التطبيق، في المشي والجري والرياضة. كذلك يتوافق هذا التطبيق بشكل عالٍ مع تطبيق MyFitnessPal في تدوين مقادير الأكل والأغذية.

يُنصح به لكلّ الأجهزة، كونه الجامع والأفضل على منصّة أندرويد.

خلاصة القول

هذه التطبيقات الصحيّة، وجدت لتحسين صحّة الإنسان. وكلنا نعيش أصعب أيّام شهدها التاريخ الإنساني الحديث، والقيام ببعض النشاطات الرياضية، كما تنصح منظمة الصحة العالمية، والتغذية السليمة وتذكّر شرب كميّات جيّدة من الماء وتناول الفيتامينات، ورغم أنّها عادات وإجراءات بسيطة إلا أنّها قد تكون سببا في نجاتك من الإصابة بالوباء بتعزيز مناعتك، وحفاظك على صحّتك.

إن كان لديك تطبيقات رعاية صحية أو غذائية، تستخدمها، اذكرها في التعليقات؟

 

تم نشرها لي في 5 مايو 2020 “هنا ليبيا

https://hunalibya.com/lifestyle/10958/

 

أمين صالح
© جميع الحقوق محفوظة ، مدونة أمين صالح.